من المنتظر أن يعاد فتح الطريق الوطني رقم (43) في شطره الرابط بين ولايتي جيجلوبجاية قبل انقضاء الثلاثي الثاني من السنة القادمة وبالتحديد في شهر ماي المقبل وذلك بعد ثلاث سنوات من الغلق الإضطراري الذي أملته أشغال التوسيع والتهيئة المتواصلة على مستوى المنطقة الحدودية بين عاصمة الكورنيش جيجل وعاصمة الحماديين بجاية .وعلمت «آخر ساعة» من مصادرها الخاصة بأن وزارة الأشغال العمومية أعطت تعليمات صارمة للجهات الوصية على هذا المشروع من أجل انهاء الأشغال المتواصلة على مستتوى الحدود بين جيجلوبجاية في أقرب وقت أو بالأحر قبل بداية الثلاثي الثاني من السنة المقبلة وذلك بعدما بلغت هذه الأخيرة نسبة الثمانين بالمائة وهي النسبة المرشحة للإرتفاع خلال الأسابيع المقبلة بعد الإنتهاء من أشغال الأنفاق الأرضية الثلاثة التني تم انشاؤها على مستوى هذا المحور والتي تكفلت بها شركة مختلطة جزائرية / تركية ناهيك عن التقدم الكبير الذي عرفته بقية الأشغال الأخرى التي من شأنها القضاء على النقاط السوداء التي يعرفها هذا الطريق ومن ثم تيسير الحرمة على مستواه بعد فتحه مجددا أمام حركة المرور التي توقفت على هذا الشطر منذ نحو ثلاث سنوات وبالتحديد منذ سنة (2009) ومن شأن فتح الطريق المذكور أمام حركة المرور أن يشكل بشرى سعيدة لسكان المناطق الغربية من عاصمة الكورنيش وبالأخص أولئك التابعين لبلديتي العوانة وزيامة منصورية والذين تكبدوا خسائر كبيرة من جراء غلق هذا الطريق الذي يعتبر بمثابة شريان حقيقي للحياة على مستوى هذه المناطق وخاصة خلال الفترة الصيفية أين يكثر مستعملوه من السياح والمصطافية وهو مايعود بالنفع على اقتصاد المنطقتين كما يساهم في تقليص حجم البطالة الذي بلغ أرقاما قياسية بهذه الأخيرة وهو مايفسر احتجاج سكان المناطق الغربية من عاصمة الكورنيش في أكثر مرة على تواصل غلق طريق بجاية ومطالبتهم المتكررة باعادة فتح هذا الطريق الذي عرفت أشغال اعادة تهيئته تأخرا كبيرا بفعل صعوبة التضاريس وكذا العراقيل المفتعلة التي أخرت تسليمه بأكثر من سنة .