من المنتظر إعادة فتح الطريق الوطني رقم (43) في شطره الرابط بين ولايتي جيجلوبجاية قبل نهاية شهر جوان الجاري وذلك بعد توصل سلطات الولايتين لاتفاق شبه نهائي يقضي بإعادة فتح هذا الطريق بشكل مؤقت خلال موسم الاصطياف الجاري . وقد زكّى والي جيجل علي بدريسي الاتفاق المذكور من خلال تأكيده على وجود اتصالات مكثفة بينه وبين والي بجاية بشأن موضوع إعادة فتح الطريق الوطني رقم (43) الذي تم إغلاقه منذ أكثر من سنة للقضاء على بعض النقاط السوداء المتواجدة على مستوى هذا الطريق وكذا إقامة أنفاق جديدة بذات الطريق وبالضبط على الحدود بين الولايتين السادسة والثامنة عشرة بغرض تيسير التواصل البري بينهما وإعطاء دفع إضافي للحركية الاقتصادية بهاتين الولايتين الساحليتين يحدث ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر مطلعة «لآخر ساعة» بأن الطريق المذكور سيتم فتحه بشكل رسمي خلال الأسبوع الأخير من شهر جوان الجاري وذلك إلى غاية نهاية موسم الاصطياف الجاري على أن يعاد غلقه مع بداية الخريف المقبل لإنهاء الأشغال المتبقية التي ستسمح بتخفيض مدة التنقل بين جيجلوبجاية إلى ما يفوق الساعة بقليل وهو ما يمثل قرابة نصف الوقت الذي تستغرقه الرحلة بين عاصمة الحماديين وعاصمة الكورنيش في الوقت الراهن .هذا وجاء الإعلان عن قرب فتح الطريق بين جيجلوبجاية بالتزامن مع شروع أولى أفواج المصطافين في التوافد على شواطئ الولاية (18) وخاصة أولئك القادمين من الولايات الوسطى والذين يشكل محور جيجل–بجاية منفذهم الأول نحو عاصمة الكورنيش بحكم مايوفره لهم من اقتصاد في الوقت والجهد . م.مسعود