قام أمس الأربعاء الدكاترة المقيمون لمصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى ضربان بوقفة احتجاجية تنديدا بعدم تراجع رئيس المصلحة عن قرار إقصائهم.وقد تقربت آخر ساعة من هؤلاء الدكاترة، حيث صرح لنا الدكتوران المقيمان «حسام شادلية» و»بودوشة فاروق» أنهم قد أجروا اتصالاتهم باللجنة الوسيطة لجامعة باجي مختار يوم الأحد المنصرم، حيث قامت هذه الأخيرة بوضع المحضر النهائي الذي يحمل جميع النقاط الأساسية التي تتضمن مطالب المقيمين وتم اقتراحها على عميد كلية الطب ورئيس جامعة باجي مختار اللذين صادقا عليها إلا أن مطالبهم لم تتحقق حتى اليوم.كما أضاف الدكتوران أن البروفسور العميد بن علي رشيد قد أرسل رسالة لرئيس المصلحة يخبره فيها أن خطوات تقييم الأطباء المقيمين غير مطابقة للقانون.وتعود أحداث القضية إلى 14 مارس 2012، حين أضرب 15 دكتورا مقيما بمصلحة أمراض الأذن، الأنف والخنجرة بسبب عدم تلقيهم لتكوين كاف بالإضافة إلى ظروف العمل التي وصفوها بالقاسية علاوة على عدم إتمام المقرر الذي يكون على أساسه التقييم لتكون ردة فعل رئيس المصلحة إقصاء هؤلاء الدكاترة عدم احترام بنود الإتفاق الذي تم بينهم وبينه وإعلان الطلبة الثلاثة غير المعنيين بالإضراب ناجحين دون أي تقييم.وفي سياق آخر أشار الدكتور شادلية إلى أن احتجاج الأمين كان رسميا، حيث أرسل الدكاترة إخطارا لعميد كلية الطب لإعلامه بالأمر، مؤكدا أنها الوقفة الاحتجاجية الأخيرة وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم، سيدخل الدكاترة في إضراب مفتوح متبوع بإضراب عن الطعام إلى حين تدخل وزير الصحة لوضع حل نهائي لهذه المسألة.