وضعت محكمة الجنايات بسكيكدة حدا للقضية الفضيحة التي تعرضت لها «أخر ساعة» بعدد الخميس، بتوقيع عقوبة12سنة سجنا نافذا، بحق شيخ في 76من عمره وحفيدته البالغة من العمر 35سنة، بعد إدانتهما بجناية « الفاحشة بين المحارم «. ورغم أن شكوكا حامت حول إمكانية فبركة شريط الفيديو الذي صورته ابنة الشيخ بالتبني والذي جمع الجد وحفيدته بعلاقة محرمة ، إلا أن تقرير الخبراء أكد أن الشريط سليم وبالتالي فانه دليل إدانة للمتهمين اللذان هتكا كل القيم والأعراف من اجل نزوة عابرة ، كانت ثمرتها جنينا تشكل ببطن الحفيدة منذ 20سنة حينما كانت ب 15سنة من عمرها،ليسقط رفضا للدماء التي يحملها.خلال جلسة المحاكمة تظاهر الجد الذي كسا الشيب رأسه بالطيبة وكأنه « جد طبيعي» وليس مجرما هتك جدار الحرمة بعائلته ، وسعى للإدعاء بالصمم والعجز ليحصل على التعاطف من حضور اقشعرت أبدانهم من هول ما سمعوه من تفاصيل بحضور زوجته ،امرأة ارتسمت الطيبة على وجهها ووالدة المتهمة وابنتها الصغيرة التي ذرفت دموعا حينما روت أن جدها سعى للتحرش بها لكنها رفضت ، أما المتهمة وهي مطلقة وأم لطفلة فوضعت يدها على وجهها وكأنها تسعى إلى إبعاد العيون المتفحصة لها والمتسائلة عن حجم الجرأة التي أظهرتها بالشريط من ضحك وغنج وكأنها تغازل رجلا غريبا وليس جدا و أبا وحامي الشرف والحرمات في غياب والدها المتوفي.وسعى المتهمان إلى التملص من فعلتهما بعدما اعترفت الفتاة خلال التحقيقات الأمنية والقضائية ، لكن تصريحات الشهود أربكتهم وأعادتهم لواقع أنهم ارتكبوا ما اهتزت له السموات لفظاعته ودناءته ،وكأنهم تجردوا من إنسانيتهم ليجروا خلف غرائزهم كالحيوانات ، وفيما وجد ممثل النيابة أن الكلمات عاجزة عن التعبير عن هول وعنف الجريمة المرتكبة بحق الدين ، البشر،المجتمع والأخلاق التمس سجنهما 20سنة ، لتكون عقابا يتيح لهما التفكير والتدبر بما اقترفاه من ذنب .القضية غير المسبوقة بولاية سكيكدة، فجرتها فتاة شابة تولى المتهم «م.ز» البالغ من العمر76سنة رعايتها ،حينما أبلغت الشرطة عن ضبط الشيخ وحفيدته من جهة الأم»ل.ز» البالغة من العمر 35سنة يمارسان الجنس بمسكنه الواقع ببني مالك بوسط مدينة سكيكدة ، مستغلا غيابها للعمل وخروج زوجته ،ولأنها أحست بتغير معاملته لها وعزمه على طردها وزوجته من البيت، ليحوله لوكر يمارس داخله ما هز الملكوت وجعل المرء يشاهد بعينيه ولا يصدق ،راقبته لتصدم لمنظر تحرشه بحفيدته وتعريه أمامها ووصول الأمر حتى ممارسة الحرام معها من اجل مبلغ ألف دينار جزائري وتولت تسجيل ما حدث بواسطة هاتفها النقال، المحققون قبضوا على الشيطان السبعيني وأخضعوه للتحقيق لكنه أنكر ، غير أن شريكته بالجريمة التي هيأ الشيطان لها أنها بين يدي غريب وليس والد والدتها الأقرب إليها من والدها المتوفي ، روت ما جعل الألسنة ترفض التحرك لتعلق على ما يفوق الكارثة وصفا ، حيث أن جدها تعود ممارسة الجنس معها منذ 20سنة حينما كان سنها لا يتجاوز 15سنة ، حينها حملت منه وأجهضت لتستمر الجريمة طيلة تلك المدة وكأنها تقوم بأمر لكثرته تحول إلى «عادي».