وقد طوّق المحتجون الذين قارب عددهم المائة محتج مدخل بلدية القنار الفلاحية مما أدى الى اغلاق كل المحاور المؤدية الى هذا المقر ومن ثم اغلاقه أمام مواطني البلدية ، كما رفع المحتجون الذين كانوا في حالة غليان كبير شعارات نددوا من خلالها بطريقة ضبط القائمة المذكورة وعدم ادراج أسمائهم في هذه القائمة رغم أحقيتهم بذلك في الوقت الذي تواجدت أسماء لاعلاقة لها بالسكن الهش بهذه القائمة بحسب ادعاءات بعض المحتجين .وأمام السخط الكبير الذي أبداه المحتجون فقد تدخلت السلطات المحلية لبلدية القنار في محاولة لإحتواء غضب هؤلاء وذلك من خلال استقبال ممثلين عنهم قصد الإستماع لإنشغالاتهم ومحاولة اقناعهم بتوقيف حركتهم الإحتجاجية مقابل أخذ مطالبهم بعين الإعتبار خلال عمليات التوزيع المقبلة وهو التدخل الذي نجح في تهدئة المحتجين الذين منهم من يعود تاريخ ايداعه لطلب سكن لأكثر من عشرية .هذا وتعيش مختلف بلديات عاصمة الكورنيش منذ أكثر من أسبوع حالة من الغليان وذلك على خلفية الإفصاح عن قوائم المستفيدين من السكن الإجتماعي الذي خصصت الحصة الأهم منه لأصحاب المساكن الهشة وهو مايفسر الإعتصامات والتجمعات التي شهدتها عدة بلديات على غرار قاوس ، العنصر ، الجمعة بني حبيبي ، القنار والقائمة طويلة وذلك بسبب رفض العشرات من السكان المقصيين لطريقة ضبط القوائم المذكورة ووجود العديد من الأسماء التي لاتتوفر فيها شروط الإستفادة ضمن هذه القوائم .