أكد المدير العام لتهيئةو جاذبية الإقليم السيد بن مراد السعيد على هامش الندوة الجهوية الخاصة بالشرق لتقييم مستوى تنفيذ مخططي الفضاء و البرمجة الإقليمية(شمال- شرق) الذي بادرت به الوزارة الوصية ضمن مشروع الاستراتيجية الخاصة بتهيئة الإقليم ذاتها بأن الجزائر سطرت مخططا لتدارك الفجوة والنقائص والاختلالات التي يعاني منها الاقليم حيث أن الجزائر عرفت منذ بداية الاستقلال الوطني «غياب سياسة وطنية في مجال تهيئة الاقليم و كل المحاولات التي سبقت هذا المخطط لم تكن واقعية و عانت من غياب السلطة و الاموال و الادوات و التصور«.إلا أنه بعد اجراء معاينة ميدانية و جرد في هذا المجال «تبين جليا ان الاقليم الجزائري متباين و يعاني من اختلالات كبرى و فوارق خطيرة بسبب وجود موارد طبيعية محدودة تعرف منحنى تنازليا في مقابل ساكنات تتوسع و تعرف منحنى تصاعديا«.ومن بين الأهداف السياسة لتهيئة الاقليم ايضا «تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لكل مناطق الوطن و كذا العمل على عقلنة استغلال الثروات الطبيعية بطريقة مستدامة لفائدة الاجيال الصاعدة.«.