علمت آخر ساعة من مصادر حسنة الإطلاع من محيط جمعية المقاولين أنالإرتفاع الجنوني لأسعار الإسمنت في الآونة الأخيرة عبر كل القطر الوطنيتقف وراءه مافيا الإسمنت التي قامت بإحداث الندرة مباشرة عقب إعلان مخططالحكومة الإنطلاق في إنجاز المشاريع التنموية بالجزائر لسنة 2013 و التي يتصدرها المشاريع السكنية في الطليعة.في نفس المضمار أضافت مصادر الجريدة بأن وزارة التجارة قد راسلت مديريات التجارة عبر مختلف ولايات الوطن من أجل التحقيق في المضاربة التي تشهدها المادة مع اختفاء كميات هائلة و هو ما أحدث ارتفاعا مذهلا في أسعار الإسمنت التي بلغت معدلات جنونية خاصة بغرب البلاد حيث وصل سعر الكيس الواحد ب 700دينار بالرغم من أن أسعارها لا تتجاوز عتبة ال 400 دينار بوحدات و مصانع إنتاج المادة ،يأتي هذا في الوقت الذي لم تستبعد مصادر الجريدة أن تلحق أسعار مختلف مواد البناء بركب الغلاء الفاحش سيما الحديد الخاص بالبناء الذي قدر ثمنه حاليا ب 4500 دينار للقنطار الواحد فيما سترتفع أسعاره لتبلغ أعلى المستويات . للتذكير فإن الحكومة تعتزم على استيراد كميات معتبرة من الإسمنت قصد تدعيم الطلب على هاته المادة بالسوق المحلية مقارنة بالعرض الضئيل للغاية حيث سيقدر الإستيراد ب 450 مليون طن قصد كسر الأسعار