شددت حركة النهضة على ضرورة عدم الانجرار والانخراط في مسنتقع حرب الرمال و فتح القواعد الجزائرية للقوات الاجنبية او تقديم دعم لوجستيكي يضر بمصلحة الجزائر، داعية دول شمال افريقيا الى التحرك العاجل وتطويق الازمة قبل استفحالها وتوظيف قدراتها الدانية بعيدا عن التدخل الخارجي.وفي هذا السياق أكدت ذات التشكيلة السياسية أمس في بيان لها تسلمت اخر ساعة نسخة منه، أن فرض الحرب على شمال مالي نسف بجهود الدولة الجزائرية في العمق الإفريقي محملة الدبلوماسية الجزائرية المسؤولية في تسير هذا الملف. وأضافت في سياق ذي صلة أن الشعب الجزائري تفاجئ بإشعال نار الحرب في هذا البلد على عكس ما كانت تسوق له السلطة الجزائرية من اقتناع الغرب بنظرة الجزائر للخيار السلمي. كما حملت النهضة من جهة أخرى السلطات الفرنسية مسؤولية اعلان الحرب على الحدود الجزائرية والمساس باستقرار وامن الوطن، موضحة بأن اعلان الحرب على الساحل يعد ضربة قاضية للاتفاقيات التي أبرمت مؤخرا بين كل من الجزائر وفرنسا الشهر المنصرم، وهو مايعني أن الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند» الذي برر تدخل القوات الفرنسية بالساحل يأتي حماية للحرية والديمقراطية، يعبث بمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين حسبما جاء في ذات البيان.