حملت حركة النهضة، السلطات الفرنسية مسؤولية إعلان الحرب على الحدود الجزائرية، و اعتبرت هذا الأمر ، مساسا بأمن و استقرار الجزائر. و دعت في السياق ذاته، السلطات الجزائرية إلى الوقوف موقف الشعب الجزائري في عدم الانجرار والانخراط في مستنقع حرب الرمال أو فتح القواعد الجزائرية للقوات الأجنبية. حملت حركة النهضة، الدولة الفرنسية مسؤولية الحرب التي تخوضها على دولة مالي على الحدود الجزائرية، و اعتبرت هذا الأمر ، مساسا بأمن و استقرار المنطقة لا سيما الجزائر. و أضافت الحركة، أن الشعب الجزائري تفاجئ بإشعال نار الحرب في مالي، عكس ما كانت تسوق له السلطة الجزائرية من اقتناع الغرب بنظرة الجزائر للخيار السلمي و الحل الدبلوماسي، لإنهاء أزمة مالي، دون اللجوء إلى القوة العسكرية. و اعتبرت حركة النهضة، أن إشعال نار الحرب على الحدود الجزائرية، من خلال التدخل العسكري الفرنسي بمالي، يعد ضربة قاضية للاتفاقيات التي أبرمت مع الرئيس الفرنسي هولاند أثناء زيارته الأخيرة للجزائر، و أضافت أن السلطات الفرنسية، تعبث بمستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية. كما اعتبرت الحركة ، فرض الحرب على شمال مالي، نسف كل جهود الدولة الجزائرية في العمق الإفريقي وتحمل الدبلوماسية مسؤولية في تسير هدا الملف. و دعت النهضة في السياق ذاته، السلطات الجزائرية إلى الوقوف موقف الشعب الجزائري في عدم الانجرار والانخراط في مستنقع حرب الرمال أو فتح القواعد الجزائرية للقوات الأجنبية أو تقديم دعم لوجستكي يضر بمصلحة الجزائر. كما دعت النهضة، دول شمال إفريقيا إلى ضرورة التحرك العاجل وتطويق الأزمة قبل استفحالها وتوظيف قدراتهم الذاتية بعيدا عن التدخل الخارجي في المنطقة و الذي من شأنه أن يهدد أمن و استقرار دول الجوار في مقدمتها الجزائر.