يخوض حامل لقب النسخة السابقة المنتخب الزامبي مباراة الفرصة الأخيرة من أجل خطف تأشيرة المرور إلى المربع الذهبي، عندما يواجه مساء اليوم ابتداء من الساعة السادسة بالتوقيت الجزائري منتخب بوركينافاسو بملعب مبومبيلا بمدينة نيلسبرويت، و هو الملعب الذي يلقب ب « ملعب الزرافة» بسبب هندسته التي تشبه كثيرا حيوان الزرافة. تبدو مهمة حامل اللقب زامبيا الملقب «بالرصاصات النحاسية» محرجة جدا فهي مهدّدة بالإقصاء من الدور الأول وعدم وإكمال مشوارها في الدفاع عن اللقب التاريخي الذي حقّقته في النسخة السابقة، وتحتاج إلى الفوز دون سواه لاقتلاع إحدى البطاقتين، وخروجها يعني غيابها عن رُبع النهائي لأوّل مرّة منذ 1992. ويؤكّد مويني ثقته في التأهّل: «لديّ أمل كبير، وسنعمل بقسوة وجهد خلال التدريب من أجل أن نخوض المباراة باقتدار وأن نحقّق الفوز. لا زلنا نحن أبطال المسابقة. الاحتفاظ باللقب قد لا يكون سهلاً، لكننا سنتأهّل إلى رُبع النهائي«. من جانبه، عبّر قائد زامبيا كريستوفر كاتونغو عن قناعته بأن منتخب بلاده لن يخرج من الدور الأوّل، وقال: «كلٌ منا يعرف أهمية المباراة الثالثة، وفي النهاية ستتأهّل نيجيريا وزامبيا إلى رُبع النهائي«. وانضمّ المدرّب الفرنسي هيرفيه رينار، الذي قاد زامبيا إلى اللقب الأوّل في تاريخها قبل عام، إلى لاعبيه ليؤكّد أن: «زامبيا لن تغادر البطولة بأيدٍ فارغة«.واستعادت بوركينا الثقة بالنفس بعد الفوز الكبير على إثيوبيا، وقد يكون لمتصدّر ترتيب الهدّافين في البطولة الحالية ألان تراوريه (3 أهداف) وزملائه كلام مفيد في اللقاء الحاسم اليوم مع زامبيا. والأمر الذي عكّر صفو الفرحة بالفوز الكبير على إثيوبيا كان إبلاغ الحارس عبد اللاوي سولاما مباشرة بعد المباراة بوفاة والده في حادث سير تمّت قبل انطلاقها فعاد إلى بلاده لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.