تبدأ زامبيا اليوم مهمّة صعبة لكنها غير مستحيلة في حملة الدفاع عن لقبها التاريخي عندما تلتقي في مبومبيلا مع إثيوبيا في الجولة الأولى الخاصة بالمجموعة الثالثة لكأس الأمم الإفريقية التي تقام بجنوب إفريقيا. من جهتها، تعود نيجيريا بعد غياب عن النسخة الماضية لتواجه بوركينا فاسو بحلّة العمالقة الذين حقّقوا خلال 50 عاماً إنجازات كبيرة في العرس. ولم تضع زامبيا ومدرّبها الفرنسي هيرفيه رينار في حساباتهما من اللقاء أمام منتخب أثيوبيا إلا النقاط الثلاث، وهذا أمر ممكن خصوصاً أن إثيوبيا فريق متواضع. ويقول مدرب الفريق الزامبي رينار، ''المباراة الأولى مع إثيوبيا مهمّة جدّاً وحسّاسة جدّاً.. علينا أن نبدأ حملتنا بالفوز على غرار ما فعلنا عندما أحرزنا اللقب''.. من جانبها، لا تملك إثيوبيا من المحترفين في أوروبا أو سواها إلا واحداً هو لاعب الوسط والهدّاف صالح يوسف الذي يدافع عن ألوان فريق الجالية السريانية العربية في السويد ''سيريانسكا''. ومن جهته، يريد مدرّب نيجيريا ستيفن كيشي أن يحذو حذو المصري، محمود الجوهري الذي أحرز اللقب مرّتين كلاعب وكمدرّب وأن يفتح المجد له أبوابه بعد أن كان على الموعد لاعباً عام 1994 وصار قريباً منه مدرّباً في .2013 ويقول كيشي، الذي سبق أن أشرف على منتخبي الطوغو ومالي في البطولة الإفريقية، ''المشكلة هي في أن كثيرين لا يعرفون ما هو المنتخب الجيد. أنا أرى القوّة في اللاعبين وهم عليهم أن يأخذوا مكانهم''. ويقول المدرّب البلجيكي بول بوت الذي لم يحقّق أفضل من التعادل السلبي مع النيجر في آخر محطّاته التحضيرية: ''إننا نحاول أن نجهّز المنتخب بالشكل اللائق لبلوغ هدف في الذهاب بعيداً في البطولة وأقله بلوغ رُبع النهائي''.