حيث حمل المسؤولية إلى بعض أصحاب غرف التبريد و الحفظ في المضاربة في الأسعار و ذلك على إثر قيامها بتخزين المنتوج إلى غاية نفاد الكمية المتواجدة في السوق لتقوم ببيعه بأسعار مرتفعة هذا بالإضافة إلى وجود عجز في المنتوجات الزراعية و الفلاحية حيث أن منتوج البطاطا المتواجد حاليا يتم إحضاره من قبل وكلاء الخضر و الفواكه المزارعين من ولايتي بسكرة و الوادي في الشتاء ومن عين الدفلة على اعتبار أن هذه الولايات معروفة بمنتوج البطاطا إلى جانب نقص أسواق التجزئة و الأسواق التجزئة و الأسواق الجوارية ساهم في ارتفاع الأسعار نتيجة تسويق السلع بكميات ضيئة لتبقى متراكمة بأسواق الجملة حيث يوجد 43 سوق جملة على مستوى الوطن من بينها (5-10) أسواق مؤهلة وكما أن هذا الأمر جعل الفارق بين سعر الجملة وسعر التجزئة يتراوح ما بين 50 بالمائة و100 بالمائة ولهذا الغرض تم مؤخرا تنصيب التنسيقية الوطنية للخضر والفواكه بالعاصمة بحضور ممثلين عن تجار الجملة من الوسط والغرب والشرق والتي تهدف إلى التكفل بانشغالات هذه الفئة من التجار وكما أن مهام التنسيقية إعداد بطاقة فنية لأسواق الجملة إلى جانب أن مابين المهام تحديد الاقتراحات العملية لمعالجة كل مشاكل التجار والمتعاملين الاقتصاديين بغرض إيجاد حلول جذرية للوضعية الكارثية لأسواق الخضر والفواكه حيث تم تعيين توهامي رئيس الفرع الوطني و»عكي محمد الصالح» الممثل الوطني لتجار الخضر والفواكه بالجملة ورئيس فرع عنابة .