يبدو ان موجة الاحتجاجات عادت مجددا الى قرى و بلديات ولاية تيزي وزو حيث واصل خلال نهار امس الثلاثاء سكان قرية» اقرسافن» التابعة إداريا لبلدية « ايجر» بدائرة بوزقان الواقعة أقصى شمال شرق مدينة تيزي وزو الحركة الاحتجاجية التي نظموها منذ يومين من خلال غلقهم لمقري البلدية و الدائرة لليوم الثاني على التوالي الامر الذي ادى الى شلل كلي في مصالح الادارتين بعد منع العمال من الالتحاق بناصب عملهم . و حسب مصادر محلية موثوقة فان الحركة الاحتجاجية جاءت تنديدا منهم بالظروف المعيشية المزرية و الصعبة و المشاكل العويصة التي يتخبط فيها العشرات من السكان في ظل صمت المسؤولين و تجاهلهم لانشغالات السكان . و قد طالب المحتجون من خلال هذا الاحتجاج بالتدخل السريع و العاجل للسلطات المحلية من اجل إيجاد حلول فعالة لإخراجهم من العزلة التي يعيشونها في ظل غياب البرامج التنموية و لعل ما جاء في مقدمة المطالب انجاز دراسة معمقة للقضاء على مشكل انزلاقات الأرضية التي تعرفها المنطقة خاصة خلال موسم الشتاء ، إعادة انجاز شبكة جديدة للكهرباء حيث تعاني اكثر من 143 عائلة بالمنطقة من مشكل الانقطاع المتكررة للتيار الكهربائي . كما طالب كذلك المحتجون خلال هذه الحركة بضرورة إعادة النظر في التسمية التي تحمله الابتدائية للقاعدة الخامسة. و غيرها من المطالب التي اعتبرها السكان شرعية و ضرورية للاشارة فان السكان اكدوا تمسكهم بمطالبهم الى غاية تجسيدها كما طالب السكان بضرورة فتح سبل الحوار من اجل التوصل الى الحلول المناسبة قبل اتخاذ قرار تصعيد الاحتجاجات