أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة أمس بإيداع شخص الحبس المؤقت إثر إعتدائه على شرطية مرور بقلب المدينة ، حيث تعود تفاصيل الحادثة حسب خلية الاتصال بأمن الولاية إلى تاريخ 2013/02/12 وعلى مستوى أحد مفترق الطرق بوسط مدينة خنشلة حيث كانت الشرطية التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي (فرقة المرور)، تمارس مهامها العادي رفقة زميلها الشرطي. وعند توقيفها لإحدى المركبات تبين لها أن سائقها لم يستعمل حزام الأمن، لحظتها طلبت من ذات السائق وثائق المركبة، حيث كان رد السائق بأن الوثائق ليست معه.وكإجراء قانوني في مثل هذه الحالات همت الشرطية بطلب حضور العناصر المتنقلة لإتمام الإجراءات إلا أن السائق باغتها، حيث شغل محرك السيارة وأنطلق بسرعة جنونية، مما أدى إلى صدم الشرطية وعلى الفور سارعت الفرق الأمنية العاملة، لإسعاف الشرطية وكذا البحث لأجل توقيف المعتدي الفار. الشرطية وبعد إسعافها منح لها الطبيب شهادة تثبت العجز عن العمل لمدة 15 يوما ، في حين تم توقيف السائق المعتدي. مصالح الشرطة القضائية قامت بسماع الأطراف على محاضر رسمية، حيث وفي ذات التاريخ أنجزت ملفا جزائيا بموضوع ‘' الاعتداء على رجل القوة العمومية أثناء تأدية مهامه بالزي الرسمي بإستعمال مركبة متبوع بجنحة الفرار” . بحيث تم تقديم أطراف القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة الذي أمر بوضع المتورط الحبس المؤقت، عن تهمة ‘'الاعتداء بالعنف على عون أمن أثناء مباشرة مهامه أو بمناسبة رفض الخضوع للتحقيقات القانونية المتعلقة بالمركبة أو سائقها'‘