تجمع أمس عدد معتبر من قاطني البنايات الهشة بحي ديار الزيتون أمام مقر دائرة عزابة للمطالبة بترحيلهم من سكناتهم التي لا تتوفر على ابسط شروط الحياة الكريمة إلى أخرى لائقة و مناسبة ، وقد طوقت مصالح الأمن المحتجين و منعتهم من غلق مقر الدائرة بعدما سعوا إلى منع الموظفين و المواطنين من الدخول لغاية الاستجابة لمطلبهم المتمثل حسبهم في سكن لائق يضمن لهم العيش دون مزاحمة الجرذان و محاصرة المياه القذرة لمساكنهم التي لم تعد تليق بالحيوانات فكيف ببشر عاشوا بها لسنوات على أمل الفرج الذي طال زمنه.و بعاصمة الولاية تجمع العشرات من الشباب البطال أمام مقر الوكالة المحلية للتشغيل احتجاجا على الطريقة التي تعتمدها الوكالة في عملية التشغيل وكذا عدم توفر مناصب العمل بالولاية ، التي توجد بها مؤسسات كبرى كشركة سوناطراك و الميناء وغيرها ، المحتجون نددوا بالطرق الملتوية التي تنتهجها إدارة الوكالة في توزيع مناصب العمل على مستوى المؤسسات الاقتصادية والإدارات العمومية مشيرين إلى أن العديد من الشباب استفادوا من شهادات عمل لكن سرعان ما يتأكدوا بأن تلك المناصب وهمية لا أساس لها في الواقع بمجرد أن يتوجهوا للمؤسسة المستخدمة ، كما تحدث البطالون عن المعاناة التي يكابدونها للظفر بشهادة العمل ، واستهجنوا تهميشهم رغم قسوة ظروفهم و معاناتهم مع البطالة التي امتدت لسنوات ، وقد حاولت الجريدة الاتصال بمدير الوكالة المحلية للتشغيل بسكيكدة لكننا حصلنا على رد بعدم تواجده بمكتبه.