جدد عمال مؤسسة المناولة لأحد الخواص التابعة لشركة الشحن والتفريغ للأسمدة الفوسفاطية بمركب فرتيال احتجاجاتهم السلمية أمام بوابة المركب مطالبين بالرجوع إلى مناصب عملهم السابقة التي كانوا يشتغلون بها لمدة تتراوح ما بين السنة والعشرين سنوات والمقدر عددهم 120 عاملا مسرحا حسب تصريحاتهم لجريدة آخر ساعة التي استلمت شكواهم والمتضمنة بأنهم تعرضوا للتسريح من العمل بعدما أمضوا على التزامات بمحض إرادتهم والتي أحالتهم على الخروج الإرادي بحجة أن المؤسسة ستجلب آلات للعمل تعوض اليد العاملة بحيث وعدتهم الشركة حسب تصريحاتهم بالرجوع إلى العمل في حالة وجود مناصب الأمر الذي تقبلوه في بادئ الأمر إلا أنهم تفاجؤوا بدخول شركة أخرى مناولة جديدة بوحدة الشحن والتفريغ بشركة فرتيال هاته الأخيرة التي أتت بأيدي عاملة أخرى الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم إلى الاحتجاج السلمي والمطالبة بالرجوع إلى نفس مناصبهم الأولى التي قالوا عنها أنهم فيها سنوات من العمل الشاق لينتهي بهم الأمر إلى تسريحهم بهاته الطريقة كما أضاف المحتجون وغيرهم من ولاية عنابة أن معظمهم من سكان بلدية البوني وسيدي سالم وغيرهم من ولاية عنابة على خلاف العمال الجدد الذين جاء بهم صاحب المؤسسة المناولة الجديدة من كل ناحية حسب تصريحاتهم كما أضافوا أن المؤسسة المناولة التي كانوا يعملون بها منحت كل واحد منهم مبلغا مقابل سنوات العمل والمقدر 25000.000 دج حيث عبروا عنه انه غير عادل لأن المؤسسة منحت جميع العمال نفس التعويض علما أنهم يختلفون في سنوات العمل وفي ذات السياق عبر ممثلو المحتجين أن لديهم الأسبقية في البقاء بهذه المؤسسة نتيجة للخبرة التي اكتسبوها منذ فترة عملهم السابقة والذين كانوا ينتظرون من المؤسسة الأم أن تجمعهم في مناصب دائمة وتجدر الإشارة إلى أن العمال المسرحين أغلبهم يعيلون أسرا ولديهم أبناء وليس لديهم أي عمل بديل فيما هددوا بعدم الصمت عن حقوقهم المهضومة.