احتج صباح أمس معطوبو الجيش الوطني الشعبي بمقر مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة على منحهم سكنات بعيدة عن المدينة وما جاورها حيث صعد بعض المحتجين فوق مبنى الديوان مهددين بالانتحار في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في الاستفادة من سكنات اجتماعية داخل المدينة أو بالقرب منها على غرار بلدية البوني و الحجار و سيدي عمار حيث صرح المحتجون لجريدة آخر ساعة أنهم بعد طول انتظار بهذه السكنات وبعد موجة من الاحتجاجات التي قاموا بها في الآونة الأخيرة من أجل الإفراج عن قائمة سكناتهم أنه تم تقسيمهم و توزيع استفادتهم من السكنات بالعديد من المناطق البعيدة عن مدينة عنابة وما جاورها الأمر الذي أثار غضبهم و دفعهم إلى الاحتجاج ورفض هذه السكنات مطالبين مسؤولي الديوان بمنحهم سكنات داخل المدينة أو بالبلديات القريبة منها ،كون أن بعض هؤلاء يقيمون بهذه المدينة منذ سنوات و آخرين منهم لديهم إعاقات حركية وغيرها و بعد السكنات المسلمة لهم تصعب عليهم الانتقال إلى المدينة لقضاء حاجياتهم المختلفة و للاستفسار أكثر حول هذا الموضوع تنقلنا إلى مكتب المدير المساعد بديوان الترقية و التسيير العقاري الذي أوضح لنا أن الديوان لا توجد به برامج سكنية طور الإنجاز داخل المدينة ،وكل البرامج السكنية الموجودة لديهم توجد بضواحي عنابة على غرار برحال عين الباردة ،خرازة وأن هؤلاء قد استفادوا من السكنات خارج المدينة لهذا السبب كما أضاف ذات المسؤول أنه تم تقسيم هؤلاء المعطوبين و المقدرعددهم ب107 إلى مجموعات لتسهيل تسليم سكناتهم في القريب العاجل من هذه السنة.