دعت الاتحادية الوطنية لعمال الصحة والحماية الإجتماعية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى إضراب عام وطني لشل جميع المستشفيات والمؤسسات التابعة لقطاع الصحة ابتداء من الثامن أفريل الجاري بوسعادة فتيحة بصفة دورية لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع بسبب ما أسمته بإخلال الجهات المعنية بإلتزاماتها المتعلقة خاصة بمنحة العدوى التي سبق وأن أبدت الوزارة الموافقة المبدئية على منحها إلى جانب عدة طلبات متعلقة أساسا بتعميم نقطة منحة المردودية على أساس 40 بالمئة لجميع الأسلاك وإدماج العمال المتعاقدين في مناصب دائمة وفق الشهادة والأقدمية بالإضافة إلى الاستفادة من الترقية الآلية لجميع العمال الذين يثبتون 10 سنوات فما فوق في نفس شهادة الأقدمية مع الإسراع في إصدار المرسوم الخاص بمنحة العدوى والإنتفاع لجميع عمال القطاع وكذا منحة المناوبة للسلك الطبي وشبه الطبي والإداري مع الإحترام الفعلي للتعددية النقابية وحرية ممارسة الحق النقابي وفق ما تنص عليه القوانين وضرورة تعميم الاستفادة من منحة الجنوب واحتسابها على الأجر الرئيسي الجديد. علما أنه حسب ما جاء في نص إشعار الإضراب الذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه فإن قرار الإضراب جاء على إثر الاجتماع المنعقد بتاريخ 26 مارس 2013 للمكتب الوطني لتنسيقية الأسلاك المشتركة والمهنيين بعد فشل جميع اللقاءات والاجتماعات مع الوزارة الوصية التي تم خلالها مناقشة أرضية المطالب التي تم ذكرها أعلاه هذا وقد وجهت الاتحادية الوطنية لعمال الصحة والحماية الاجتماعية نداء لجميع مستخدمي قطاع الصحة بمن فيهم الساقون وأعون الإدارة والحجاب وأعوان الأمن والوقاية.