سجلت مصالح الامن خلال شهر مارس المنصرم 79 حادثا مروريا جسمانيا خلفت 62 جريحا و قتيلا واحدا و مقارنة مع شهر فيفري من نفس السنة لوحظ أن هناك ارتفاعا محسوسا في عدد الحوادث المسجلة بفارق 15 حداثا مروريا، 19 جريحا، أمل فيما يخص عدد القتلى فقد تم تسجيل تراجع بفارق قتيلين اثنين، من أهم مسببات هذه الحوادث حسب ما ذكره المختصون الإفراط في السرعة و عدم الانتباه داخل التجمعات السكنية و المدن الكبرى بالاضافة الى عبور خلوة عبير رندة الراجلين بطريقة عشوائية للطريق و عدم احترام قوانين المرور، و لهذا السبب تعمد مصالح الأمن الى تأطير عمليات تحسيسية قصد التقليل من الحوادث في ظل تواصل عمليات المراقبة التي جاءت ضمن خطة انتشار مدروسة و محكمة لمختلف الوحدات الأمنية، كما قامت ذات المصالح بتأطير أنشطة ردعية تدخل هي الأخرى في إطار المساهمة في التقليل من ارهاب الطرقات الذي أصبح يحصد أرواح العشرات من المواطنين الأبرياء يوميا، حيث تم تحرير ما لا يقل عن3742 مخالفة مرورية، إجراء 868 سحبا فوريا لرخص السياقة (630 لمدة 3 أشهر و238 لمدة 6 أشهر)، أيضا تم وضع 80 حالة بالحظيرة و ما لا يقل عن 137 توقيف مؤقت للعربات من مختلف الأنواع لأسباب مختلفة (أعطاب، اختلالات و مخالفات)، كانت تشكل خطرا مؤقتا على سائقيها أو مستعملي الطريق، مصالح أمن ولاية سطيف لا تزال تذكر مستعملي الطريق بأهمية احترام قانون المرور و إتباع إرشادات السلامة المرورية الكفيلة بتجنيبهم أية حوادث مرور محتملة، في ظل حلول موسم الربيع أين تكثر تنقلات الأفراد و العائلات، كما تدعو المواطنين و كل مستعملي الطريق إلى الاتصال على الرقمين المجانين 1548 و 17 للمطالبة بأية خدمات أو معلومات.