سجلت مصالح أمن ولاية سطيف، 64 حادثا مروريا جسمانيا، خلف 66 جريحا وثلاثة 03 قتلى، طوال شهر فيفري المنصرم. ومقارنة مع شهر جانفي من نفس السنة نلاحظ أن هناك انخفاضا محسوسا سواء في عدد حوادث المرور الجسمانية بفارق 31 حادث، أو في عدد الجرحى بفارق 20 جرحى، فيما سجل ارتفاع في عدد القتلى بفارق قتيلين. وحسب المعلومات التي أفادتنا بها مصالح الأمن، فإن أهم مسببات هذه الحوادث المميتة تعود لعوامل متعلقة أساسا بالسائق، بعدم أخذ الحيطة والحذر من قبل السائق أثناء التقلبات الجوية، على غرار عدم تخفيض السرعة عند رداءة الرؤية، الوقوف والتوقف في أماكن خطيرة دون استعمال الأضواء، الإفراط في السرعة داخل التجمعات السكنية وكبريات المدن، إلي جانب العمليات التحسيسية التي يتم تأطيرها من قبل مصالحنا من حين لآخر، بغية المساهمة في التقليل من حوادث المرور. وفي ظل تواصل عمليات المراقبة التي تتم من قبل مختلف الوحدات الميدانية المنتشرة انتشارا مدروسا، تم طوال شهر فيفري 2013 تأطير أنشطة ردعية تدخل هي الأخرى في إطار المساهمة في التقليل من الحوادث المرورية، شملت تحرير 3051 مخالفة مرورية، مع الوصول إلى حد أقصى لحالات السحب الفوري لرخص السياقة، والتي بلغت 910 عملية سحب (238 لمدة 06 أشهر و672 لمدة 03 أشهر. كما تم وضع 75 حالة بالحظيرة، وتوقيف 139 عربة من مختلف الأنواع.