سجلت مصالح الأمن الولائي بسطيف خلال شهر أكتوبر الماضي حيث 90 حادث مرور جسماني، خلف 99 جريحا وقتيلين. عرفت حوادث المرور المسجلة الشهر الماضي بالمقارنة مع شهر سبتمبر من نفس السنة وحسب الحصيلة الرسمية لحوادث المرور المعدّة من طرف خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، على مستوى الأقاليم الحضرية والتجمعات السكنية التي تعرف تغطية أمنية، انخفاضا ملحوظا سواء في عدد حوادث المرور الجسمانية بفارق 17 حادث مرور، أوفي عدد الجرحى بفارق 17 جريحا، في ما سجلت ارتفاعا في عدد القتلى بفارق قتيلين، وتتعلّق أهم مسببات هذه الحوادث، مباشرة بالإنسان أو بالأحرى السائق كالتجاوز الخطير، الإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور. كثفت مصالح الأمن إلى جانب العمليات التحسيسية التي تأطرها، نقاط المراقبة من خلال ضمان انتشار واسع ومنتظم لوحداتنا في الميدان خاصة على مستوى مختلف النقاط المعروفة بتسجيل حوادث مرور كثيرة (النقاط السوداء)، وحررت طوال هذا الشهر 2318 مخالفة مرورية، مع الوصول إلى حد أقصى لحالات السحب الفوري لرخص السياقة والتي بلغت 698 حالة (466 حالة سحب لمدة 03 أشهر و232 لمدة 06 أشهر)، إضافة إلى 44 حالة وضع بالحظيرة وأيضا 66 حالة توقيف مؤقت، بالنسبة لبعض الحالات التي تطلبت ذلك، باعتبارها تشكل خطرا مؤقتا سواء بالنسبة لسائقيها في حدّ ذاتهم، الراجلين وكلّ مستعملي الطريق الآخرين، حيث انحصرت طبيعة هذه المخالفات طوال هذا الشهر في عدم وجود المنبه الصوتي (10 حالات)، عدم وجود لوحة D على مركبات وزن الثقيل (08 حالات) السياقة في حالة تعب أوإرهاق (07 حالات)، عدم احترام الحمولة المحددة (06 حالات) إضافة إلى حالات أخرى. دعت مصالح الأمن الولائي لسطيف، مستعملي الطرقات سيما السائقين لتفقد مركباتهم دوريا، لاسيما التأكد من صلاحية الفرامل وحالة العجلات وضغطها، خاصة في ظل الانخفاض المحسوس في درجات الحرارة، عدم إهمال قواعد السلامة المرورية وتجنب الإفراط في السرعة خاصة داخل التجمعات السكنية، مع الحرص على التمهل والتعقل أمام المؤسسات التعليمية، السياقة بحذر ومنح أولوية عبور الطريق دوما للمشاة خاصة التلاميذ المتمدرسين، مع احترام قانون المرور وإتباع مختلف التوجيهات التي تنصب في مجال السلامة المرورية وكيفيات القيادة السليمة والآمنة الخالية من كلّ المخاطر.