كانت نهاية الأسبوع حافلة بالحوادث الخطيرة على مستوى عاصمة الكورنيش جيجل التي سجلت بالعديد من قراها وبلدياتها سلسلة من الحوادث المؤسفة التي أسفرت عن وفاة شخص ببلدية الأمير عبد القادر .وقد كان أخطر هذه الحوادث على الإطلاق هو ذلك الذي شهدته بلدية الأمي عبد القادر التي تبعد بنحو (25) كلم عن عاصمة الولاية جيجل حيث أقدم شيخ في العقد الثامن من العمر على وضع لحياته من خلال شربه لكميات كبيرة من مادة «الآسيد» وهو ماأدى الى هلاكه على الفور رغم محاولات اسعافه من قبل عائلته ، وحسب مصادر حسنة الإطلاع فان أسباب اقدام المعني على عملية الإنتحار هذه تعود الى ضربه لأحد الأشخاص بآلة حادة واعتقاده بأن هذا الأخير قد فارق الحياة بعد الدماء الكثيرة التي نزفت منه ماجعله يقرر وضع حد لحياته بهذه الطريقة المأساوية تجنبا لعواقب فعلته رغم أن الشخص الذي اعتدى عليه قد تم انقاذه في النهاية عكس ماكان يظن الشيخ المنتحر .وفي سياق متصل بسلسلة الحوادث التي شهدتها عاصمة الكورنيش نهاية الأسبوع نقل طفل لايتعدى سنه ال»11» سنة على جناح السرعة الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية وذلك بعد تناوله لسم الفئران ، وقد تضاربت المعلومات بشأن سبب شرب الضحية الذي ينحدر من بلدية جيملة الجبلية لهذه المادة السامة وذلك بين من تحدثوا عن كون الحادث يتعلق بعملية انتحار بعد حصول التلميذ على نتائج مخيبة خلال الثلاثي الثاني من الموسم الدراسي الجاري وبين من تحدثوا عن تناول الضحية لهذه المادة عن طريق الخطأ لتبقى الإجابة بحوزة مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذا الحادث الأليم .