احتضنت مدينة العلمة بسطيف يوما دراسيا لفائدة المكفوفين نظمه الاتحاد الوطني للمكفوفين فرع بلدية العلمة ، بحضور دكاترة و اساتذة باحثين و رجال في الدين مثل الامام شمس الدين و عدة جمعيات ولائية ناشطة في المجال، و بالمناسبة تم توزيع عدة كراس متحركة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و المحرومين من الحركة. و كذلك 30 مصحفا من نوع البراي و هي المصاحف التي تفتقر اليها هذه الشريحة في المجتمع لندرتها من جهة و ارتفاع اسعارها من جهة أخرى لقراءة القران.و كذلك الواح من نوع البراي تستعملها هذه الفئة لتعلم الكتابة و القراءة كما تم توزيع عدة عصي للمكفوفين للاستعانة بها في قضاء حوائجهم. و طلبت هذه الفئة ضرورة التفاف السلطات لهذه الشريحة من المجتمع و تمكينها من مناصب عمل حسب قدراتها و شهاداتها اللقاء جاء بمبادرة من فتاتين مكفوفتين نور الهدى من العلمة و غنية معمري من بيضاء برج لكنه لقي اقبالا و استحسانا لدى الحضور. و طالبت هذه الاخيرة الحاصلة على شهاة تمهين في محول المكلمات الهاتفية تمكينها من منصبها في العمل بعد ان شغلته منذ مدة في اطار تشغيل الشباب ببلدية بيضاء برج.