صعقت أم تقطن بقرية «بير فرينة» بعزابة من هول التفاصيل التي سردتها على مسامعها ابنتها البالغة من العمر خمسة سنوات و التي تمحورت حول قيام جارهم ووالد الطفلة التي تلعب معها يوميا أمام باب المنزل بتلمس جسدها ثم الاعتداء عليها بطريقة وحشية انتهت باغتصابها ، لتذكر الطفلة الاحداث بعفوية دون أن تعلم أنها كانت ضحية وحش بشري قضى على حياتها في لحظة تجرد فيها من صفات البشر وتنكر للأبوة ليكون وحشا أمام جسد طري لا يعي حتى ما يحمله و يمثله لطفلة لا تعرف سوى اللعب. وذكرت مصادر أن الوالدة سارعت لإعلام زوجها العامل بأحد الأسلاك الأمنية الذي قدم شكوى متهما فيها جاره باغتصاب ابنته ، لتتسارع التحقيقات بهدف الكشف عن جريمة أحدثت زلزالا بالمنطقة، وكانت الصدمة بتأكيد طبيب مختص تعرض الطفلة لاعتداء جنسي هتك عرضها ، وأكدت نفس المصادر أن المتهم في العقد السابع من العمر ، أب لمجموعة من الأطفال استغل غياب عائلته عن المنزل لينفذ جريمته متناسيا صغر عمر الفتاة و أخلاق الجيرة ، وقد قبض عليه و أخضع للتحقيق قبل أن يحال أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عزابة الذي أودعه الحبس المؤقت لحين محاكمته ، وأشارت مصادرنا أن الطفلة تمسكت بتصريحاتها التي أبلغت بها والدتها بكون المتهم هو من قام بتلمسها و الاعتداء عليها ذاكرة التفاصيل بدقة كبيرة. وأثارت القضية مخاوف لدى العائلات بعزابة ، لتأتي الجريمة وتثير الرعب بنفوس الأولياء الذين لايزالون تحت وقع صدمة انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال ، ليتحول الشارع لوحش يتربص بأبنائهم لكن جريمة «بير فرينة» بينت لهم وحشا جديدا يتربص بأطفالهم بساحة المنزل و أمام بابه.