قدمت أمس عائلة مراهقة تبلغ من العمر16سنة بلاغا لفرقة الدرك الوطني بعين قشرة مفادها اختفاء ابنتها عن المنزل منذ أكثر من يوم طالبة البحث عنها ، لتسارع فرقة الدرك بفتح تحقيق و الاستماع لأفراد العائلة ليتضح أن الفتاة تشاجرت مع شقيقها البكر الذي أخذ منها هاتفها النقال وأصر على منعها من الخروج من البيت و الدراسة ما أثار غضب الفتاة المتمدرسة بالمرحلة الثانوية ، قبل أن تتفطن العائلة بعد مدة عقب الشجار لاختفاء الفتاة وباءت كل محاولات البحث عنها عند الجيران و العائلة بالفشل ، كما أن هاتفها النقال بقي عند شقيقها و لم تأخذه معها.و استبعدت التحقيقات فرضية الاختطاف كون الفتاة خرجت من البيت بعد شجار كما لم تظهر أي مؤشرات أو دلالات على اختطافها ما يجعل الأمر قضية هروب من البيت إلى غاية ثبوت العكس ، و ذكرت جهات أن الفتاة تتمدرس بالمرحلة الثانوية مستواها مقبول و سلوكها لائق مع عدم وجود معلومات عن ارتباطها بعلاقة عاطفية و اختفائها رفقة صديقها ، بعدما توصلت التحقيقات لعدم ارتباطها عاطفيا و أن السبب صدمة و غضب ناتجان عن حرمانها من الدراسة من طرف شقيقها الذي لم يبلغها حسب ذات المصادر سبب قراره لكنه أصر على منعها من مواصلة الدراسة دون نقاش ووصل الأمر حد تمزيقه لأدواتها و مئزرها ما يدل عن عدم تراجعه بأي شكل ، ما قد يكون أفزع الفتاة ودفعها إلى التعبير عن رفض القرار بالهرب من البيت إلى وجهة مجهولة تسعى الجهات الأمنية إلى تحديديها.. وللموضوع بقية.