لم يجد سكان دائرة بوثلجة التي تضم كل من بلديتي بوثلجة وبحيرة الطيور الواقعتين على مستوى رواق الطريق الوطني رقم 44 وكذا بلدية الشافية تفسيرا لما يحدث حيث خرجت السلطات الولائية عن مسار مخطط سابق المسجل منذ بداية مشروع تزويد عدد من مناطق ولاية الطارف بالغاز الطبيعي سنة 2004 أين مست مشاريع الغاز الطبيعي كمرحلة أولى جميع بلديات الضفة الغربية للولاية لتليها مرحلة ثانية بمد قناة نقل رئيسية تمتد من الجهة الغربية مرورا بقرية سيدي قاسي التابعة لبلدية بن مهيدي ثم بلديتي بحيرة الطيور وبوثلجة وصولا إلى بلدية الطارف عاصمة الولاية التي استفادت هي الأخرى من هذه الطاقة الحرارية المسجلة ضمن المرحلة الثانية على أن تكون قرية سيدي قاسي وبلديتي بحيرة الطيور وبوثلجة كمرحلة ثالثة في الاستفادة من الغاز الطبيعي إلا أن الرياح جرت بما لايشتهي سكان هذه المناطق حيث أن بتاريخ 16 افريل الحالي جرت عملية فتح الاظرفة لانتقاء شركة الانجاز بالجزائر العاصمة ولم تندرج المناطق المذكورة آنفا وخاصة دائرة بوثلجة حيث اقتصرت المناقصة على مشاريع نقل وتوزيع الغاز لكل من بلديات عين العسل ، عين الكرمة وبوحجار وهي المناطق التي كانت سوف تستفيد من هذه الطاقة في اخر مرحلة غير ان اطراف حسب ممثلي سكان بوثلجة قاموا بعملية استباقية وتقديم هذه المناطق مما زرع البلبلة والفوضى وسط سكان دائرة بوثلجة حيث انتقد المقصيون سياسة التهميش والحقرة وزرع التفرقة بين المناطق لغاية في نفس يعقوب على حسب تصريح البعض منهم الذين التقت بهم “آخرساعة “ والتي استلمت نسخة من الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمهورية طالبوا فيها بفتح تحقيق عاجل حول هذه القضية قبل أن يتفاقم الوضع سيما وان مجموعة من سكان بلدية بحيرة الطيور وكذا سكان بلدية الزيتونة التي تتوسط في موقعها الجغرافي بين بلديتي عين الكرمة وبوحجار المستفيدتين من مشروع نقل وتوزيع الغاز في حين أكدت السلطات المعنية الممثلة في المدير الولائي للطاقة والمناجم خلال استجوابه بالدورة الماضية للمجلس الشعبي الولائي أن الإشكال قد تم حله بادا راج دائرة بوثلجة رسميا في هذه المرحلة من المشروع إلا أن الإعلان عن المناقصة الوطنية لاستفادة ثلاثة بلديات فقط وهم عين العسل وعين الكرمة بالإضافة إلى بوحجار لتفند ما جاء به مدير الولائي للطاقة والمناجم وعليه وجهت رسالة السكان المقصيين إلى رئيس الجمهورية قبل أن تتطور هذه القضية التي هدد فيها سكان دائرة بوثلجة حسب رسالتهم أن يبدأ الربيع العربي بالجزائر انطلاقا من بوثلجة وبين هذا وذاك يبقى الوضع متوترا بالمنطقة إلى حين .