يتضمن المهرجان الثقافي الأوروبي ال14 الذي سيتم تنظيمه من ال10 إلى ال30 ماي في كل من الجزائر العاصمة و وهران و عنابة برنامجا متنوعا يجمع بين الجاز و الموسيقى التقليدية و الرقص و المسرح حسبما أعلنه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر السيد ماراك سكوليل يوم الأحد بالجزائر العاصمة. و أشار المنظمون خلال ندوة صحفية شارك فيها الملحقون الثقافيون ل16 بلدا حاضرا في هذه الطبعة أن المهرجان الذي كان يقام عادة بقاعة ابن زيدون (رياض الفتح) سينظم هذه السنة بقاعة الحفلات للإذاعة الجزائرية و ابن خلدون (وسط الجزائر العاصمة) فضلا عن عرضين بكل من معهد الموسيقى بوهران و المعهد الفرنسي بعنابة. و سيتميز الافتتاح الذي سيجري في ال10 ماي بقاعة الحفلات للإذاعة الجزائرية بحفل موسيقي ل»اسيد جاز» و هو نوع يمزج بين موسيقى الجاز والكلاسيكي و توجهات شتى للملحن و الموسيقي الايطالي نيكولا كونتي كومبو الذي سيمثل بعثة الاتحاد الاوروبي.كما ستكون موسيقى الجاز حاضرة في حفلات عازف البوق فلافيو بولترو (فرنسا) و عازفة البيانو إيلي باسبالا (اليونان) فضلا عن فرقة «رامبرانت فرايريخش تريو» الهولندية الذين سيقدمون عروضهم في ال15 ماي مرفوقين بعازف الموندول الجزائري محمد روان في إطار أمسية موسيقية متنوعة. و يشارك في هذه الطبعة ال14 فنانون جزائريون آخرون على غرار فرقة القناوة «جماوي افريكا» التي ستصعد إلى المنصة في ال14 ماي إلى جانب الفنانة البولونية المختصة في الموسيقى التقليدية في بلادها ماريا بوميانوفسكا. أما الموسيقى الفولكلورية الأوروبية فستكون حاضرة أيضا ممثلة بفرقة «ليبورجون دارج» من رومانيا و كذا المغني التشيكي جيبسي. تشيك الذي يستلهم موسيقاه من تراث موسيقى تزيغان (الغجر).و إلى جانب الحفلات الموسيقية سيتم تقديم عرض مسرحي في ال18 ماي للفرقة البريطانية «شركة المسرح الانجليزي» التي تقدم عرضا خاصا «بالمسرح التربوي باللغة الانجليزية». و ستتميز مشاركة بلدان أخرى مثل إيطاليا بالتعبير الجسدي من خلال العرض الراقص «ترافيانا» للراقصة مونيكا كاسادي المستوحى من أوبيرا نفس الموسيقي جيوسيبي فاردي الذي سيتم إحياء الذكرى المئوية الثانية لميلاده عبر أرجاء العالم. أما بلدان أخرى مثل السويد و بلجيكا فتقترحان إبداعات تشمل مختلف الأنماط الفنية على غرار الموسيقى و المسرح و فن الفيديو.