انتقد الناطق باسم الخارجية ، عمار بلاني تصريحات لويزة حنون بشان نشر قوات من المارينز في اسبانيا لاستهداف الجزائر، وقال ان ما تم تداوله مغالطة كبيرة وان الامر لا يخص الجزائر مثلما تطرقت اليه صحف بريطانية واستندت اليها رئيسة حزب العمال. ليلى/ع حمل رد مكتوب للناطق باسم الخارجية ، انتقادا صريحا لما تداولته لويزة حنون في الاونة الاخيرة، معلنا تحفظه الشديد حيال الانتقادات التي وجهتها له حنون بعد ان اعتبرت ان تصريحات سابقة أدلى بها بلاني وتخص انتشار جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية في اسبانيا، بأنها « تصريحات غير مفهومة وحديث باسم البنتاغون « . بينما يرى بلاني ان» المواقف التي عبر عنها مستشار الرئيس الأمريكي السابق في ديسمبر 2012 في معهد في مدريد، والتي استخدمت لتكون بمثابة دعامة للأطروحة التي تروج لها صحيفة لندن، ليست جديدة ، وهو يواصل طرح السيناريوهات عن بلدنا منذ بداية عام 2011 «.و أسالت تصريحات حنون الكثير من الحبر ، بينما أشار عمار بلاني ان ما أوضحه في السابق واثار رد فعل معين من قبل لويزة حنون، « لا تتعلق برد ولا أهدف اليه ، ولا أريد أن أدخل في جدل مع أي شخص، لكنني أود ان أقدم توضيحات عن تصريحاتي السابقة، لأني لا اقبل ان تشوه او تؤول تصريحاتي « ، كما اكد بلاني انه لم ينف أبدا انتشار جنود أمريكيين في قاعدة العسكرية مورون دي لا فرونتيرا في محافظة إشبيلية، «لأن هذا شيء معروف لدى جميع السفارات وجميع المؤسسات الجزائرية ذات الصلة«. ونبه بلاني ان تصريحاته «لم تكن لها اية صلة مع أي قرار لأي هيئة أمريكية ، لكنها كانت تتعلق برد على مناورة لصحيفة عربية تصدر في لندن، (يقصد بذلك القدس العربي) ، موضحا ان مراسلا لها في دولة مجاورة، قام بتشويه مقالا نشرته قبل ذلك جريدة الباييس الاسبانية ، وتم من خلال هذا التشويه ايهام الناس بان نشر القوات الأمريكية في اسبانيا يستهدف الجزائر وتزامن مع الاحتجاجات في منطقة الجنوب ، وعلى مقربة من الانتخابات الرئاسية 2014. ونفى بلاني ان تكون الإجراءات التي قامت بها الإدارة الأمريكية « ليست موجهة ضد بلد معين،» كما تابع ان الأمر صحيح باعتبار أن الإجراءات التي باشرتها الولاياتالمتحدةالأمريكية تخص جميع البلدان، ولم يقتصر الأمر على منطقة شمال أفريقيا وغرب أفريقيا ، مثلما زعمت الصحافة البريطانية، وأشار الناطق باسم الخارجية انه « الى الآن لم يعلن ان القاعدة العسكرية تستهدف الجزائر على غرار ماسعت إليه بعض الإعلام البريطاني إشاعته لأسباب معينة «.ووصف بلاني ما روجته الصحف البريطانية ب « مزيج من التفاهات غير البريئة و إشارة مسمومة حول الوضع السياسي و الاستقرار في الجزائر و سخيف ولا أساس له كليا«.