عاشت مدينة قسنطينة أول أمس حالة طوارئ قصوى حيث أقدمت المصالح الأمنية على غلق ومراقبة جميع المنافذ المؤدية من وإلى وسط المدينة والمناطق المجاورة للمستشفى الجامعي من أجل الإطاحة بسجين هارب محكوم عليه بالمؤبد.وقد تمكن السجين المدعو “م.ر” من الفرار من المستشفى الجامعي بن باديس بعد عملية المراقبة الطبية، وحسب مصادرنا فإن المحبوس محكوم عليه بالسجن المؤبد، وقد رافقه إلى المستشفى كونان من الشرطة وآخرين من حراس السجون، ومن المؤكد فإن الحادثة ستعرف تطورات جديدة على غرار توقيف الشرطيين والحارسين تحفظيا، وإخضاعهم للتحقيق وهي الإجراءات المعمول بها حسب نفس المصدر، الذي أكد بأن السجين ما يزال لحد الآن في حالة فرار والأبحاث جارية عنه.