علمت ''الخبر''، من مصادر موثوقة، أن سجينا محكوما عليه بالمؤبد تمكّن، فجر أمس، من الفرار من المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، ما جعل مصالح الأمن تستنفر كل قواتها من أجل القبض عليه. وذكرت مصادرنا أن السجين، البالغ من العمر 45 سنة، دخل قسم الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي للعلاج بسبب مرض أصابه، إلا أنه في حدود الساعة الرابعة من فجر أمس تفطن الحراس إلى عدم وجوده في مكانه، كما عثروا على اللباس الخاص بالمساجين ملقى على الأرض، واعتبرت مصادرنا أن ذلك حصل بمساعدة مجهولين سهلوا له الفرار، من خلال فتح الأصفاد، وتغيير ملابسه، ما مكّنه من الهروب بشكل عادي من المستشفى، دون أن يكتشف أحد هويته الحقيقية، رغم الحراسة المضروبة عليه. وإثر هذا الحادث سارعت مصالح الأمن في فتح تحقيق في القضية، مع توزيع بلاغات البحث عنه على كل مراكز الأمن، خاصة وأنه محكوم عليه بالمؤبد.