هدد أعوان الأسلاك المشتركة و المصالح التقنية المنضوين تحت لواء الاتحادية الوطنية لمستخدمي المصالح الفلاحية و التنمية الريفية التابعة للسناباب بالدخول في إضراب وطني ابتداء من ال 26 من الشهر الحالي ليدون هذا الإضراب طيلة 3 أيام متواصلة حيث دعا هؤلاء من وزير الفلاحة رشيد بن عيسى إلى ضرورة إعادة النظر في القوانين الأساسية خاصة بما فيها إدماج فئة المتعاقدين في سلك الفلاحة و تمكينهم من جميع المزايا التي يتمتع بها باقي العمال و كذا التركيز على حق الترقية إلى مناصب أعلى بالنسبة لكل من له أكثر من 10 سنوات خدمة في القطاع.عدوى الإضرابات انتقلت إلى قطاع الفلاحة و التنمية الريفية بعد أن مست قطاعات الصحة و التربية و التعليم العالي لاحقا و قطاعات أخرى من الوظيف العمومي و هذا بسبب تراكم العديد من المطالب لفئة الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين بقطاع الفلاحة من بينها ما يتعلق بالحرص على إعادة النظر في التنظيم الهيكلي للمهنيين على المستوى المركز و حتى عبر كل ولايات الوطن و الإصرار أيضا على وضع منحة لعمال الجنوب كما يحدث بقطاع التربية و الصحة و احتساب الأثر الرجعي بخصوص المنح و التعويضات المتعلقة خاصة بالرفع من الأجور و هو الإضراب الذي ستشل من خلاله كافة مصالح الفلاحة و التنمية الريفية على المستوى الوطني لمطالبة الوزير بن عيسى بالنظر إلى مطالب الفئة عبد الإله يفصح