تحيي مدينة ازفون بولاية تيزي وزو الذكرى العشرين من رحيل ابنها الكاتب والصحفي طاهر جاووت حيث نظمت بهذه المناسبة مديرية الثقافة مولود معمري بتيزى وزو ولجنة النشاطات الثقافية والفنية بالتنسيق مع بلدية ايث شافع التابعة إداريا الى بلدية ازفون على مدار ثلاثة ايام كاملة مسابقة في الكتابة بعنوان ماذا تعرف عن الكاتب الراحل “طاهر جاووت”، والتي تنظمها جمعية النشاطات لدار الشباب بمشطراس مع تنظيم معرض للصور ومقالات صحفية حول حياة ومسيرة الكاتب الراحل ومحاضرات يلقيها كتاب معروفين على غرار يوسف مراحي والكاتب الصحافي حمودي رشيد.مع التنقل للترحم على روحه بمسقط راسه بقرية “اولخوا” المتواجدة على مستوى منطقة ازفون الواقعة شمال مدينة تيزي وزو على بعد حوالي 60 كلم عن مقر عاصمة جرجرة . وللإشارة ان الكاتب الراحل تم اغتياله من قبل مجموعة ارهابية بضواحي بينام بالجزائر العاصمة بتاريخ ال26ماي 1993، ودخل جاووت مهنة الإعلام لحاجته في كسب عيشه، قبل أن يتخصص في الكتابة الصحفية السياسية، غداة منع مثله الأعلى مولود معمري من تنشيط محاضرة حول الشعر القديم بجامعة تيزي وزو سنة 1980، أين دخل جاووت تجربته الحاسمة الأولى بالعمل في صحيفة المجاهد، وهو مساهم منتظم منذ 1976 و1977 بالملحق الثقافي لجريدة المجاهد ثم أطلق سراحه في عام 1979 من الخدمة العسكرية. بين 1980 إلى 1984 عمل كمسؤل على القسم الثقافي في المجلة الأسبوعية الجزائر الأخبار ونشر العديد من المقالات عن الرسامين والنحاتين. في 1985 الطاهر يتلقى منحة دراسية على الاستمرار في باريس يدرس علوم المعلومات واستقر مع زوجته فروجة وبناته في شقة صغيرة للغاية بمنطقة ليلاس. في 1987 عاد مرة أخرى إلى الجزائر العاصمة واستأنف تعاونه مع “الجزائر الاخبار”.. في حين انه يستمر في العمل لرفع الوعي الفنانين الجزائريين أو الأصل الجزائري في المهجر.في سنة 1992 غادر الجزائر الأخبار ليأسس مع رفاقه السابقين ارزقي مترف وعبد الكريم جعاد اسبوعية القطيعة ليصبح مديرها فيما بعد قبل ان يغتال من قبل جماعة ارهابية في ال26 ماي1993 .