ويضم المعرض الذي يشارك فيه جزائريون أيضا أعمالا فنية تم إنجازها بمختلف أنواع الخط وأساليب الكتابة على غرار الخط الكوفي والثلثي والنسخي والمغربي وتجسد في فنياتها وتقنياتها مدارس الخط العربي على غرار المدرسة التركية والمدرسة الإيرانية وغيرها من المدارس التي برزت في هذا المجال وأبرزت في نطاقها القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والحكم والشعر خاصة الصوفي.هذا وحسب منظمي التظاهرة فإن مسابقة دولية موجهة للمشاركين ستفتح أمامهم شهية التنافس على جائزة أحسن لوحة وينتظر البقية جوائز وتكريمات أخرى وتحكمهم لجنة مؤلفة من خطاطين على مستوى رفيع من معرفة الخط وأهم خصائصه إلى جانب نقاد وتختتم التظاهرة بتوزيع جوائز على الفائزين أهمها جائزة الخط الكلاسيكي وأخرى للخط المعاصر.علما أن محاضرات هامة ستقدم على الهامش وتخصص ورشات تكوينية مفتوحة للجميع ويكون فضاء للتواصل عبر الريشة والحبر.