علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن مصالح أمن ولاية خنشلة قد باشرت بالتحقيق في قضية الفتاة التي عثر عليها بولاية أم البواقي أول أمس وذلك بعد أيام من اختفائها الغامض من عيادة خاصة بمدينة خنشلة ، وحسب مصدر آخر ساعة فإن التحقيق الأولي الجاري مع الضحية أثبت أن الفتاة البالغة من العمر 23 سنة قد تعرضت إلى عملية اختطاف من قبل مجهول ، ويجري التحقيق أيضا في شكوك ومؤشرات تؤكد أن الفتاة تكون قد تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل مجهول ، هذا الأخير وبعد انتشار الخبر وصورة الفتاة قام بالتخلص منها بتراب ولاية أم البواقي للعلم فإن حيثيات الحادثة التي تطرقت إليها آخر ساعة أثناء وقوعها ببداية الأسبوع عندما تلقت مصالح الأمن بولاية خنشلة شكوى من قبل أفراد عائلة المدعوة «ساسي سامية» ذات 23 ربيعا المقيمة ببلدية بولفرايس التابعة لولاية باتنة ، تفيد باختفائها فجأة عن الأنظار من داخل عيادة خاصة بمدينة خنشلة ، أين تم إدخال المعنية إلى العيادة على أن تجرى لها العملية مع منتصف نهار الجمعة وبعد الانتهاء من الإجراءات الطبية الخاصة بتحضير المريض للعملية، أكتشف والدها اختفائها من غرفتها مع هاتفها النقال في الوقت الذي وجد حقيبتها وبعض ملابسها بسريرها وكان يعتقد أن الأمر يتعلق بقضائها لبعض الأمور أو عرضها من جديد على فحص غير آن الأمر طال وتبين آن ابنته لا تتواجد داخل العيادة نهائيا ليخطر مصالح الأمن بالقضية، التي اعلنت بدورها حالة استنفار قصوى عقب تلقيها للبلاغ، وقامت بإرسال نشريات تحتوي معلومات حول الفتاة المختفية إلى كافة المصالح الأمنية عبر بلدياتها والولايات المجاورة، وهو ما سهل على مصالح امن ولاية آم البواقي التعرف عليها لحظة العثور عليها بالمدينة الجديدة التي تقع وسط المدينة ، أين تم تسليمها لوالدها بينما تم فتح تحقيق من جديد معها أين تأكد أنها تعرضت للاختطاف من قبل شخص لا تعرفه من وسط المدينةخنشلة ، وتم أيضا عرض الفتاة على طبيب خاص .