أودع قاضي التحقيق بمحكمة الجنح بتمالوس مساء أمس الأول مدير مدرسة ابتدائية تقع بعين قشرة الحبس المؤقت بعدما وجه له تهمة " الاعتداء على قاصر لم يبلغ 16سنة من عمره و انتاج أفلام خليعة". القضية على فضاعتها تعجز الكلمات عن التعبير عنها و تأبى الأصابع التطرق لتفاصيل أضرت –إلى حين صدور قرار العدالة-بحياة طفلتين لا تفقهان من الحياة سوى اللعب ببراءة ، التعامل ببراءة و البوح بتلقائية وهو ما كشف أفعال و جريمة وحش بشري.الجريمة شهدتها بلدية عين قشرة غرب عاصمة الولاية ، وبالضبط مدرسة ابتدائية أين تعرضت تلميذتين تبلغان من العمر 10و 11سنة على التوالي لاعتداء جنسي من طرف مدير المدرسة الذي تحرش بهما و اعتدى عليهما قبل أن يصور ما قام به على هاتفه المحمول ، القضية فجرتها التلميذتان اللتان أخبرتا والدتهما بالأمر ربما بشكل تلقائي ليقدم والداهما شكوى لفرقة الدرك الوطني بعين قشرة ، الأخيرة و لخطورة الجريمة و حساسيتها للمنطقة و لمكان وقوعها باعتبارها مركزا للعلم و التربية و الأخلاق سارعت لفتح تحقيق ، أين استمعت للطفلتين اللتين أعادتا سرد الوقائع بكل التفاصيل متمسكتين بما قالتاه سابقا ، و بعد الاستماع للمتهم أنكر ما نسب إليه مدعيا أنها تهمة كيدية ، و استمرت التحقيقات حسب مصادر مدة معينة قبل انتهائها مؤخرا ليتم تقديم جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية بمحكمة تمالوس الذي استمع للتلميذتين بحضور أوليائهما و المدير المتهم ليحال بعدها على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت لغاية محاكمته بتهمتي “ الفعل المخل بالحياء على قاصر لم يكمل 16سنة من عمره و انتاج أفلام خليعة” ، و من المنتظر أن تتم محاكمته بإحدى الدورات الجنائية.