لم تعرف الجمعية الانتخابية للنمرة والتي كانت مقررة لمساء أول أمس الخميس نهاية سعيدة وذلك بسبب مشكل النصاب القانوني وكذا اعتراض المرشح محمد مليط على هوية بعض المشاركين في الجمعية المذكورة وهو ماتسبب في تأجيل الحسم في هوية الرئيس الجديد للفريق الجيجلي إلى الأسبوع المقبل .ورغم أن المعطيات التي سبقت موعد الجمعية كانت توحي بأن الأمور ستسير على أحسن ما يرام وخاصة بعد تقديم اسم جديد لترشحه في آخر لحظات فترة الترشيحات ويتعلق الأمر بالطبيب روابح براهم مما رفع عدد المترشحين الى اثنين باحتساب شخص رئيس اللجنة المؤقتة محمد ملي طالما أن الأمور انقلبت رأسا على عقب لحظة انطلاق أشغال الجمعية الانتخابية التي احتضنتها قاعة الصومام بوسط المدينة حيث أبدى المرشح محمد مليط اعتراضه على بعض الأسماء التي تم إدراجها في اللائحة الرسمية لأعضاء الجمعية العامة والذين يحق لهم التصويت في الجمعية الانتخابية وهو مامهد لخروج الأمور عن نطاق السيطرة بشكل تدريجي وخاصة بعد اقتحام عشرات الأنصار للقاعة التي كانت تحتضن أشغال الجمعية المذكورة وشروعهم في ترديد شعارات وأغاني مناوئة لبعض المسيرين ، لتنقلب الأمور رأسا على عقب فيما بعد حيث سارع أغلب الحاضرين إلى المغادرة بمن فيهم أعضاء لجنة الترشيحات وهو ما فتح المجال أمام الأنصار الغاضبين الذين قاموا بتخريب العديد من الكراسي والطاولات احتجاجا على ما وصفوه بالخطة المدبرة لتحطيم الفريق ، ولم تهدأ الأمور إلا بعد تدخل بعض العقلاء الذين تمكنوا من إخماد ثورة الأنصار التي كان يمكن أن تأتي على الأخضر واليابس ليتقرر في النهاية تأجيل الجمعية الانتخابية إلى غاية الأسبوع المقبل وذلك بغرض التحقيق في التجاوزات المسجلة وضبط الأمور بشكل أكثر دقة على أمل أن لا يتكرر ما حدث في موعد الخميس الأخير . م.مسعود