سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعضاء الجمعية العامة لغرفة الفلاحة يصادقون على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2012 أم البواقي/فيما تطمح الغرفة إلى فتح موقع الكتروني لتمكين الفلاحين من التواصل
مجهودات مبذولة من قبل اعضاء مجلس الاداري للغرفة واطاراتها واللجان السبعة المنصبة كل حسب مجال تخصصها بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الناشطة في المجال الفلاحي بالتنسيق مع مختلف الهيئات الادارية ذات العلاقة. تمكنت الغرفة من تكثيف نشاطاتها الميدانية من خلال عقد 52 اجتماعا محليا و04 اجتماعات لمجلس الادارة بينما سجلت تنظيم 24 عملية تخص الايام التقنية الاعلامية و13 خرجة ميدانية للوقوف الميداني على واقع القطاع وانشغالات الفلاحين والمربين بينما شاركت الغرفة 62 نشاطا تمثل في لقاءات وطنية واخرى جهوية وحصص اذاعية تحسيسية الى جانب الدورات التكوينية اما بخصوص نشاط تنظيم العقار فقد تمكنت الغرفة من هيكلة قرابة 20 الف فلاح منهم 587 من جنس انثى كما عرف الموسم المنصرم عدة نشاطات ارشادية وتكوينية مكنت من انجاز 209 حصة ارشادية حول 72 موضوعا استفاد منه 1586فلاحا و731 اطارا في حين عرفت عملية تكوين الفلاحين والاطارات انجاز 48 دورة تكوينية تم خلالها تكوين 372 من الفلاحين وابناء الفلاحين في 10 تخصصات تتمثل في (محاصيل الحبوب, حماية النباتات, تربية الدواجن,زراعة الخضر والمحاصيل الصناعية ,الاشجار المثمرة,تربية الابقار,تربية الاغنام والماعز, تربية النحل, السقي,وزراعة الزيتون) اما بخصوص الاطارات فقد انجزت 05 دورات تكوينية لفائدة الاطارات استفاد منها 12 اطارا في 03 تخصصات هي (الاشجار المثمرة ,تربية الاغنام والماعز,تربية النحل ) اما فيما يتعلق بالشركاء من الجمعيات المهنية فقد جاء في التقرير ان هناك 20 جمعية تتكون النسيج الجمعوية للغرفة الفلاحية منها 10 جمعيات جددت اعتمادها و07 جمعيات مهنية هي في طور تجديد الاعتماد بينما توجد 03 جمعيات غير مجددة هذا وتهدف الغرفة من خلال الافاق المرجوة الى تكثيف وتوسيع الايام الارشادية لتدعيم الكفاءة المهنية والقدرات البشرية قصد تجسيد برنامج الوزارة الرامي الى تجديد الاقتصاد الفلاحي والتجديد الريفي, السعي الى تكوين اكبر عدد من الفلاحين وابنائهم في مختلف الشعب ومتابعتهم ميدانيا ,تعميم مسابقات احسن المنتجين والمربين على مستوى كل الشعب العمل على رصد وتشخيص كل الانشغالات المطروحة من قبل الفلاحين وايجاد الحلول لها ,مواصلة علميات تحسيس الفلاحين قصد تمكينهم من الاستفادة من برامج دعم الدولة الموجه لهم, السعي لدى الجهات المعنية قصد تسوية وضعية العقار الفلاحي نهائيا لكونه اصبح عائقا رئيسيا امام المنتجين مع تخفيف الاجراءات الادارية امام المنتجين والمربين الراغبين في الاستفادة من دعم الدولة هذا وقد قدم محافظ الحسابات التقرير المالي بالارقام والعمليات المنجزة اين ابدى بعض التحفظات التقنية داعيا الى تجنبها في المستقبل قبل ان يحضى التقريران بالمصادقة ليفتح المجال امام الفلاحين الذين طرحوا انشغالاتهم التي لقيت ردودا مقنعة من قبل المعنيين على غرار مدير المصالح الفلاحية ومديرية الري وكذا محافظ الغابات .لتختتم الاشغال في الاخير بتكريم بعض الوجوه الفلاحية المعروفة والاطارات السابقة لغرفة الفلاحة.