كشف مصدر بمديرية التكوين المهني بسوق أهراس عن إدراج 14 تخصصا جديدا في الشعب الفلاحية، وذلك عبر مراكز التكوين المهني الواقعة بمناطق فلاحية. هذه التخصصات التي سيشرع فيها خلال الدخول المقبل 2013 / 2014، تندرج في إطار اتفاقية تم إبرامها مؤخرا بين مديريتي التكوين المهني والمصالح الفلاحية في عدة مجالات. وفي ذات السياق أيضا ستفتح تخصصات جديدة في إطار التكوين المتوج بشهادة، على غرار البستنة وتربية الدواجن وزراعة الأشجار ومراقبة وتعليب مشتقات الحليب وتحويله. أما في إطار التكوين التأهيلي فسيتم فتح 10 تخصصات، مثل عون إنتاج الخضروات وتربية النحل وعون صيانة خلايا النحل، وعون في زبر وتلقيح الأشجار والسقي الفلاحي وحماية النباتات ومكننة العتاد الفلاحي وتهيئة حقول الحبوب بساتين الكروم و بساتين الزيتون . من ناحية أخرى تم إحصاء المتربصين من الفلاحين وأبنائهم الذين سيستفيدون من التكوين في هذه التخصصات التي أدرجت بمراكز للتكوين المهني تقع بمناطق فلاحية، على غرار سدراتة وتاورة وأم لعظايم والمراهنة وأولاد إدريس، أين تم استلام التجهيزات اللازمة لذلك، لاسيما تلك الموجهة للتكوين في مجالات البستنة وتربية الدواجن. وفضلا عن ذلك تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية تعاون ثلاثية الأطراف بين كل من جامعة محمد الشريف مساعدية ومديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة، بهدف ضمان التكوين في عدة شعب بيولوجية وفلاحية على غرار تربية النحل وإنتاج وجمع وتحويل الحليب والزراعات الكبرى. كما تتضمن هذه الاتفاقية إقامة تربصات ميدانية وزيارات تقنية لفائدة الأساتذة والطلبة لمختلف الهياكل والمزارع النموذجية بالولاية، إلى جانب إجراء دراسات وبحوث علمية وتنظيم لقاءات دراسية وملتقيات علمية، وذلك قصد ضمان متابعة تقنية للمربين والفلاحين وأبنائهم. وقد تمكنت الولاية ذات الطابع الفلاحي والرعوي بامتياز من إنتاج 2 مليون و20 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب، جمع منها 767 ألف قنطار، وذلك خلال العام 2012، فضلا عن إنتاج 90 مليون لتر من الحليب جمع وحول منها 38 مليون لتر الى وحدات التحويل أي بنسبة 40 بالمائة.