الحكم جاء بعد جلسة محاكمة طويلة بالاستماع للمتهمين الذين أكد بعضهم وجوده بمكان بعيد عن مسرح الأحداث و البعض الأخر صرح بعدم مشاركته بحرق الملهى ،كما استمع القاضي لعدد من الشهود و صاحب الملهى ، و اعتبر ممثل الحق العام الجريمة بالخطيرة لمساسها بممتلكات الغير ليلتمس معاقبة المتهمين ب 20سنة حبسا نافذا لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة القانونية ببراءة المتهمين مما نسب إليهم و عاشت المرسى ليلة للأفراح عقب صدور الحكم و عاد الهدوء للمنطقة و سكانها الذين أخلوا الطريق الولائي رقم 132و عادوا لبيوتهم في انتظار استقبال أبنائهم العائدين من جلسة محاكمة كانت سببا في تأجيج نار الغضب أين طالبوا بحكم البراءة مهددين باستمرار عزل المنطقة و مواصلة غلق الطريق الولائي في حال ادانتهم. و كانت القضية و المتابعة القضائية سببا في احتجاج «المرسويين «لمدة يومين متتاليين عشية المحاكمة و يومها و قبلهما العام الماضي الا أن المحاكمة أجلت حينها، كما أعلنوا قتل موسم الاصطياف بأحد أهم المناطق السياحية و تصعيد الاحتجاج إذا تمت ادانة المتهمين بالتهمة التي نتجت عن قبض أفراد قوة مكافحة الشغب سنة 2009على مجموعة من الأشخاص عقب الهجوم على الملهى الليلي و حرق محتوياته بينها سيارتين و عتاد بلغت قيمته 13مليارا ، و هي الشرارة التي أشعلها قيام ركاب سيارة كانوا في حالة سكر بمناورة خطيرة عند خروج المصلين من المسجد بعد انهائهم لصلاة العشاء ما جعلهم ينجون من الموت تحت عجلات السيارة بأعجوبة ليندفع أطراف غاضبون داخل الملهى الليلي الذي خرج منه ركاب السيارة بعد تناولهم للمشروبات الكحولية و أضرموا النار به ، و عبر سكان المرسى يومها عن عدم رضاهم عن وجود الملهى الذي يروج-حسبهم- لسلوكيات ترفضها المنطقة المحافظة التي يعاني سكانها من تصرفات طائشة كالكلام الفاحش بالشارع و على الملأ ما جعل المواطنين حسب تصريحات المتهمين يتجنبون المشي رفقة أفراد عائلاتهم لتجنب الاحراج و الموقف غير المحترم.