علما أنه تم الإفراج عنهم في وقت سابق تفاديا لتأزم الوضع علما أن سكان المرسى أقدموا على شل الحركة نهائيا بالمنطقة حيث توقفت سفن وقوارب الصيد وأغلقت المحلات التجارية لتبدو المنطقة خالية على عروشها فيما تجمع المحتجون عند مدخل المنطقة في خطوة لتصعيد الاحتجاج في حالة تمت إدانة أبنائهم بعقوبة الحبس علما أن أحداث القضية تعود إلى حوالي عام عندما أقدم سكان المنطقة على حرق ملهى ليلي الكائن بفندق بالمنطقة والذين كانوا قد وجهوا لصاحبه عدة إنذارات لكنه رفض الامتثال لطلب السكان الذين ثاروا ضد السلطات المحلية التي لم تمد لهم على حد تعبيرهم يد العون لغلق الملهى الكائن بالقرب من مجمعات سكانية وعلى إثر تحقيقات مصالح الدرك توقيف أربعة عشر شخصا من أبناء المنطقة بعد الاستماع لأكثر من ثلاثين شخصا أودعوا بعدها الحبس بتهمة حرق الملهى وأعمال الشغب مما أثار غضب السكان الذين شلوا المنطقة ومنعوا أي دخول أو خروج عبر البوابة ما بين عنابة وسكيكدة الشيء الذي عجل بالإفراج عن المتهمين لتوجه لهم إستدعاءات مباشرة لحضور جلسة المحاكمة التي أجلت عدة مرات تفاديا لغضب السكان .