اعتبرت نقابات التربية على غرار النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي العدول عن قرار إقصاء التلاميذ الغشاشين في البكالوريا و تطبيق عقوبة الإقصاء في حقهم هو تضليل و ممارسة للتناقضات و ستكون له نتائج وخيمة على قطاع التربية الوطنية مستقبلا ،نقابات التربية التي كانت سباقة في الدعوة إلى فرض العقوبات في حق الغشاشين بعد ما حدث عبر مراكز الإمتحان أشارت إلى أن قرار الحكومة بعدما أعلنه سلال مخيب لآمل مستخدمي قطاع التربية و سيفتح على وزارة التربية أبواب جهنم و تكون له آثار سلبية و هو تشجيع للتلاميذ على إعادة الكرة .التهديد بمقاطعة حراسة البكالوريا و شل الدخول المدرسي لم تستبعدها نقابات التربية بعد تراجع الحكومة و امتثال الوزارة للأوامر بخصوص إعفاء الطلبة المقصيين من العقاب و جعلهم يجتازون البكالوريا العام المقبل فبعدما كانت النقابات قد ثمنت مبادرة بابا احمد و تطبيقها على أرض الواقع تراجعت عنها بعد ضغط الشارع كما حدث بمجرد احتجاج التلاميذ بعد رفض الوزارة تحديد عتبة الدروس لتعود عن قرارها و تتراجع و تقرر تحديد العتبة طالبة من وزارة التربية أخذ مواقف صارمة من أجل منع التلاميذ من إعادة ممارسة الغش الذي اعتادوا عليه في كل مرة لإرجاع المصداقية للقطاع عبد الإله يفصح