اشتكى مكتتبو الشطر الثاني من حصة 100 سكن تساهمي ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة في حديثهم مع الصحافة من تماطل السلطات المحلية في البث في عملية التهيئة الخارجية للحي الذي انتهت شركة المقاولات المكلفة بانجازه منذ فترة معتبرة منه، بعد أن استغرقت سنوات من الانجاز. عبد الرحيم.م الشقق السكنية التي تم تشييدها بالقرب من حي “حمادي كرومة” و البالغ عددها 100 حصة سكنية تم تهيئة أربعين شقة منها فقط؛ حيث استلم أصحابها مفاتيحها مؤخرا، في حين لا تزال ال 60 المتبقية كشطر ثاني دون تهيئة خارجية الأمر الذي حال دون التحاق المكتتبين بشققهم التي شُرع في تشييدها سنة 2007، سيما و أنهم يعيشون أوضاعا إجتماعية جد معقدة. هذا وقد لجأ المكتتبون بعد أن أخلى المرقي العقاري مسؤوليته في الالتزام بعملية التهيئة الخارجية حسب ما أدلى به المشتكون من تصريحات التي تشمل تعبيد الطريق و مدِّ شبكة الصرف الصحي و قنوات المياه و الغاز و كذا الإنارة العمومية، إذ أعرب الاخير في ذات الصدد عن عجزه عن التدخل كوسيط لدى الجهات المختصة من أجل البت في هذه الأخيرة، أو وضع لها حلا نهائيا، ما جعل المشتكون يسارعون في توجيه عدة شكاوى للجهات المختصة على رأسها مؤسسة “السكن و التعمير و البلدية” و كذا الدائرة من أجل اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة، معربين في نفس السياق عن امتعاضهم إزاء تخاذل الجهات الوصية في احتواء مطلبهم الذي لم يلق أي آذان صاغية، الوضع الذي جعلهم يوجهون عريضة شكوى للوالي حيث ناشدوه كي يتدخل بشكل رشيد من أجل تسوية مشكلتهم قبل حلول فصل الشتاء، سيما و أنهم بحاجة ماسة للالتحاق بشققهم السكنية. ليبقى في الاخير وضع هذه العائلات رهين ردة فعل مسؤولة من قبل الولاية و السلطات المحلية و التي من شأنها أن تعيد بعث الحياة فيهم من جديد.