أوله متعة واخره مستشفيي

ينتشر باعة الشواء ككل رمضان علي مستوي مختلف أحياء مدينة المسيلة مسببين ازعاجا لسكان العمارات من خلال الادخنة التي تطلقها شواياتهم طوال الليل الامر الذي جعل البعض من العائلات تمتعض المشكل لأن هذه التجارة غير شرعية تمارس امام الملا في غياب تام للرقابة والمصالح المعنية رغم ان تلك اللحوم المشوية علي الهواء الطلق تهدد صحة المواطن في الوقت الذي تضر فيه الادخنة المتصاعدة منها المستنشقين الذين يصلهم دخانها رغما عنهم كونه يتسرب الي منزلهم حيث ان باعتها ينصبون شواياتهم تحت العمارات وشرفات وعبر الطريق والأرصفة وان معظم زبائن هذه المشويات هم اطفال حيث يلتقون حولها وكأنهم قطط وان شهر رمضان بالنسبة لهؤلاء الباعة فرصة للربح السريع ولاتهم الامور الأخرى,