المتظاهرون اعتبروها خطوة لتحقيق مبدا احترام حقوق الانسان واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية مواطنو المنطقة بين مساندين ورافضين للحركة- المتظاهرون اعتبروا ان التجمع تصديا للاستفزازات وردا على حملات التخويف كم كان مقررا استجابة حوالي 200 شخص من الممتنعين عن الصيام في رمضان للنداء الذي دعت اليه بعض الأطراف و الذي يقضي بتنظيم حركة احتجاجية امام النصب التذكاري للفنان الراحل معطوب لوناس المتواجد عند مدخل مدينة تيزي وزو « حيث خرج منتصف نهار امس السبت العشرات من المتظاهرين ومن بينهم مناظلوحركة الماك و ممثلو حزب الارسيدي و الافافاس و تجمعوا امام النصب التذكاري لمعطوب لوناس عند مدخل مدينة تيزي وزو وقاموا برفع لافتات وشعارات مختلفة احتجاجا منهم على ما يعتبرونها مضايقات واعتقالات يتعرضون لها من السلطات الجزائرية وذكر النشطاء في عريضة تم توزيعها على نطاق واسع بالمدينة، أن هذا التجمع هدفه «التصدي بشجاعة لاستفزازات السلطات الجزائرية، من خلال تناول ساندويتشات ومشروبات في جو من الاحتفال والتسامح وحسب المنظمين لهذا التجمع، فإن هذه الخطوة التصعيدية تأتي ردا على «حملات التخويف» التي تستهدف الممتنعين عن الصيام في رمضان في بعض مناطق القبائل، خاصة في مدينة «تقيزيرت» التي تم فيها اعتقال مواطنين من قبل قوات الأمن بسبب تناولهم القهوة في أحد مقاهي المدينة في نهار رمضان. واعتبر هؤلاء النشطاء ما جرى في تيقزيرت «مساسا بالحريات الفردية للأفراد»، رغم أنه يحمل الكثير من الاستفزاز لسكان المنطقة. هذا و قد لقي هذا التجمع رفضا من قبل بعض سكان تيزي وزو الذين أبدوا في الكثير من المرات انزعاجهم من هذه الدعوات التي تطلق من حين لآخر، من قبل أشخاص لا يعدون على الأصابع من أجل تشويه سكان منطقة القبائل، ومحاولة إيهام الرأي العام الوطني والدولي بأنهم غير ملتزمين بتعاليم الدين الإسلامي وشعائره السمحة اما بعض الافراد من سكان منطقة القبائل فقد اعتبروا هذا التجمع تعبيرا عن امر عادي وهو خطوة كبيرة نحو الأمام من اجل تحقيق مبدا التسامح و مبدا احترام حرية الفرد و حقوق الإنسان و حرية ممارسة الشعائر الدينية. للاشارة فان هذه الحركة لم يتم منعها من قبل مصالح الامن الذين اخلوا المكان للمتظاهرين للتعبير عن رايهم بكل حرية و لعل ما لفت انتباه الراي العام و هو مشاركة بعض الاشخاص المتمسكين بالدين الاسلامي بشكل جد كبير في هذا التجمع و مساندة المتظاهرين باعتبار ان الاسلام في حد ذاته يدعو الى التسامح و الى احترام حرية الفرد للاشارة فإ ن وزير الشؤون الدينية و الاوقاف اعتبر هذه الحركة التي نظمها منهكو حرمة رمضان بتيزي وزو تعتبر تحديا دون ان يذكر الجهة المستهدفة.