يبدو ان الحركة نظمها اتباع حركة الماك نهار يوم السبت و الذين تناولوا وجبة الغداء في منتصف النهار بالقرب من النصب التذكاري لمعطوب لوناس بالمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو و امام مراى الجميع دون مرعاة لمشاعر الصائمين تركت اثرا كبيرا في نفوس سكان منطقة القبائل بولاية تيزي وزو الذي استنكرو ا لهذه الواقعة التي اعتبروها لا تمد باي صلة بعادات و تقاليد منطقة القبائل . و ردا على هذا الفعل الذي اعتبره سكان ولاية تيزي وزو اساءة للدين و لعادات و تقاليد منطقة القبائل المعروفة بتمسك سكانها بالدين الاسلامي الحنيف قررت ،لجان الأحياء بتيزي وزو لمساء نهار امس تنظيم عملية إفطار جماعي بساحة الزيتونة وهذا ردا على منتهكي حرمة شهر رمضان،للاشارة فان هذه العملية شاركت فيها الجمعيات الدينية والمجتمع المدني الذين قالو باعلى صوتهم «لا لتشويه سمعة منطقة القبائل»فيما اعتبرت جماعة من المواطنين ان ما حدث نهار يوم السبت امرا سياسيا تعمدته بعض الاطراف من زعزعة استقرار المنطقة و محاولة استرجاع مكانتها المفقودة فيما ارجعت بعض الفئة ان ما قامت به هذه الجماعة ما هي الا محاولة للرد على بعض التيارات بالبلاد الا ان اختيار انتهاك حرمة رمصان لم يكن الطريقة المثلى و المناسبة .