والتي تسبب فيها عدد غير محدد من مدمني أم الخبائث وهي المشادات التي استدعت تدخل رجال الشرطة للتحكم في الوضع وإلقاء القبض على المتسببين في هذه المناوشات . وحسب مصادر من عين المكان فان مابين ثمانية وعشرة أشخاص مخمورين اقتحموا في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة مصلحة الإستعجالات لمستشفى الطاهير قبل أن تندلع بينهم مناوشات كلامية تحت تأثير حالة السكر المتقدمة التي كانوا عليها وهي المناوشات التي سرعان ما امتدت لتطال بعض عناصر المناوبة الذين كانوا يسهرون على تقديم العلاج لنزلاء المستشفى وكذا أصحاب الحالات الطارئة ...مناوشات استعملت فيها الأيادي والكلام البذيء لتتطور إلى شجار حقيقي أسفر حسب ذات المصادر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح مختلفة استدعت إخضاعهم للإسعافات الضرورية من قبل الطاقم الطبي للمستشفى الذي طلب تدخل رجال الشرطة للتحكم في الوضع والقاء القبض على المتسببين في هذه المناوشات والذين ينحدر معظمهم بحسب مصادر متطابقة من حي (800) مسكن بوسط مدينة الطاهير . هذا وقد أعادت هذه الحادثة الى أذهان نزلاء مستشفى الطاهير الذي تم تعيين مدير جديد له قبل أيام فقط وكذا عمال هذا الأخير أجواء الهجمات السابقة التي تعرضت لها هذه المؤسسة الإستشفائية في السابق من قبل العديد من المنحرفين والسكارى والتي دفعت بالطاقم الطبي للمستشفى الى تنظيم عدة وقفات احتجاجية داخل حرم المستشفى من أجل المطالبة بالحماية وتوفير الأمن داخل هذه المؤسسة الإستشفائية وخاصة أثناء الليل علما وأن المستشفى القديم بالطاهير كان قد عرف بدوره قبل نحو ثلاثة أشهر هجوما كاسحا من قبل عدد من السكارى في ساعة متأخرة من الليل وهو ما تسبب في تكسير عدد من التجهيزات الطبية وإصابة أحد الأطباء بجروح بعدما تلقى ضربة على الرأس بواسطة كرسي .