علمت “آخر ساعة “ من مصادرها الخاصة بأن معركة طاحنة قد اندلعت ليلة أول أمس بمنطقة وادي النيل المتواجدة على الحدود بين بلديتي الشقفة والطاهير وذلك بين مجموعة من الأشخاص الذين كانوا في جلسة خمر بذات المنطقة وهي المعركة التي أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بإصابات متفاوتة الخطورة .وحسب ذات المصادر فان المعركة المذكورة والتي شبت في ساعة جد متأخرة من الليل قد شارك فيها عدد معتبر من مدمني أم الخبائث وذلك على خلفية خلاف وقع بين المعنيين وهو الخلاف الذي تضاربت المعلومات التي تحصلنا عليها في تحديده بين من تحدثوا عن إساءات لفظية صدرت من أحد السكارى ضد أحد مرافقيه والتي تطورت إلى حد محاولة الاعتداء الجنسي وبين من تحدثوا عن صراع بين أفراد المجموعة المذكورة عن فتاة كانت بصحبة أحد المتسامرين وذلك بغرض الإنفراد بها بعد نهاية سهرة المجون تلك والتي حضرت فيها كل أنواع الخمور وكذا بقية السموم الأخرى .وحسب مصادر “آخر ساعة” دائما فإن المعركة المذكورة قد استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء بما فيها الهراوات والخناجر وهو ما يفسر الحصيلة المرتفعة لهذه المبارزة التي أدت إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ، إصابة أحدهم وصفت بالمعقدة ، كما تسببت المعركة في أضرار مادية على مستوى مركبتين كانتا بحوزة بعض أفراد هذه المجموعة التي ينحدر أفرادها من إقليم بلديتي الطاهير والشقفة .هذا وجاءت هذه الحادثة بعد أيام قليلة من مصرع شخص في العقد الرابع من عمره بذات المنطقة بعد تعرضه لاعتداء من قبل مجهولين في أعقاب سهرة ماجنة كانت أم الخبائث قائدة “الأوركسترا” فيها ، كما جاءت هذه الحادثة الخطيرة بعد أقل من أسبوع من تعرض ثلاثة شبان لحادث مرور خطير بذات المنطقة بعدما صدمتهم سيارة سياحية وهم على متن دراجة نارية بعدما ذهبت أم الخبائث بعقولهم علما وأن مناطق أخرى من ولاية جيجل كانت قد عاشت منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي على وقع أحداث عنف مماثلة كان الخمر وبقية أنواع المسكرات السبب الأول فيها على غرار منطقة “ليكيثي” التي شهدت هجوما كاسحا لعدد من المخمورين على عدد من المصطافين بعد فترة قصيرة من التحاق هؤلاء بالشقق التي قاموا باستئجارها على مستوى أعالي عاصمة الولاية بغرض تمضية عطلتهم الصيفية .