يقوم بعض الشبان هذه الأيام في مجموعة في موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بعرض أنواع مختلفة من الأسلحة البيضاء حيث وضعوها للبيع في مجموعة تملك صيتا كبيرا في ولاية عنابة خاصة أنه يتم عرض فيها الهواتف النقالة من آخر طراز للبيع على غرار الأيفون،غالكسي بأنواعه والهواتف النقالة العادية،` إضافة إلى الساعات الفخمة،الدراجات الهوائية رفيعة النوعية،ويوجد بعض الخواص الذين يضعون صور لسيارتهم التي يريدون بيعها،لكن وخلالها إطلاعنا في هذه الأسابيع على هذه المجموعة لاحظنا أن بعض الشبان يعرضون الأسلحة البيضاء للبيع على غرار “الصابر كتانا” وهو نوع من الأسلحة البيضاء اليابانية،البونيار،الساموراي ويوجد حتى بندقيات الصيد معروضين للبيع مرفقين بالصور،ويلقى أصحاب هذه العروض إقبال من طرف الشباب الذين لا يتوانون في التفاوض مع أصحابهم على سعر هذه الأسلحة البيضاء،فسلاح “الصابر كتانا” على سبيل المثال يريد صاحبه أن يبيعه ب 2 مليون لأنه سلاح ياباني فخم حسب اعتقاده،ولا يختلف اثنان أن الأسلحة السالفة الذكر كلها أسلحة خطيرة ومميتة وتمنع القوانين امتلكها،لكن تبقى الطامة الكبرى هي السلوكات التي أصبح يقوم بها هذا النوع من الأشخاص والذين أصبحوا يروجون للجريمة ويحرضون على العنف في الشبكة العنكبوتية التي يوجد بها العديد من القصر،فعوض أن يستعلموا “الفايسبوك” من أحل توعية المجتمع بأخطار الأسلحة البيضاء أصبحوا يستعملونه من أجل بيعها،وتبقى الكرة في مرمى المصالح الأمنية التي يجب أن تتحرك وأن تفتح تحقيق على جناح السرعة في هذه القضية.