أعرب عدد من ممتحني مسابقة الأساتذة عن دهشتهم فور خروجهم من الامتحان، نتيجة ماطرح عليهم من أسئلة تعلقت بحياتهم الخاصة، والذي أثار اندهاشهم أكثر هو استجوابهم فيما تعلق بسر جمال عيونهم أو هندامهم بالنسبة للبنات، الى درجة وصل الأمر بالمستجوبين الى السؤال عن رقم حذاء الممتحنة منهم، أو مكان شراء لباسها. وفي هذا السياق أوضح المترشحون، بأن مسابقة توظيف الأساتذة لاتمت بصلة بالجدية، مؤكدين بأنهم كانوا يتوقعون أسئلة تخص دراستهم وحتى وان لم تتعلق بهذه الأخيرة فانها ستكون ثقافة عامة لمعرفة مستوى كل مترشح، وهو مالم يحدث أبدا في عدد كبير من مراكز الامتحان حسبهم. وأضاف المتسابقون خاصة الجدد منهم، بأنهم قاموا بالتحضير جيدا للمسابقة ومراجعة ما قاموا بدراسته في الجامعة املين في النجاح، غير أن أسئلة المستجوبين أثبتت لهم بأن المسابقة مجرد عملية تجميل هدفها اخفاء سر نجاح الممتحنين الذي يكون حسبهم على أساس الوساطة والمحسوبية. من جهة أخرى أكدد البعض الاخر من الممتحنين بأن الأسئلة المطروحة عليهم لم تخرج عن السياق، بحيث تم استجوابهم عن كيفية التعامل مع التلاميذ وتحفيزهم على دراسة المادة لاغير، متمنين لهم النجاح عند نهاية الامتحان، على عكس ماحدث مع البعض الاخر، الأمر الذي يترك تساؤلا يتعلق ماهي المقاييس الذي يتم على اساسها اختيار المستجوبين وهل هؤلاء قادرين على أداء هذه المهمة أم لا سؤال لايستطيع الاجابة عليه غير المسؤلين بوزارة التربية. سارة شرقي