حذرت عدة جهات فاعلة من الصيغة التي يتم بها بيع اللحوم الحمراء على مستوى دائرة إشمول الواقعة على الجهة الشرقية لعاصمة الولاية باتنة بسبب عدم خضوعها للمراقبة البيطرية موازاة مع الإقبال الكبير على هذه المادة خصوصا في فصل الصيف، فرغم توفر البلدية المذكورة على بيطري مكلف من الجهات الوصية إلا أن الواقع الميداني أكد بان العملية لا تجاري درجة الإقبال وبيع هذه المادة الحساسة من قبل سكان بلدية إشمول والمقبلين من الدوائر والبلديات المجاورة على غرار بأريس، الحجاج، إينوغيسن، المدينة القديمة فم الطوب وغيرها خصوصا وان المنطقة المذكورة تحوز على ما يزيد عن 20 محلا خاصا ببيع اللحوم لكن عدم الخضوع للرقابة الكافية يجعل صحة المواطن في خطر ، وحسب بعض المصادر المطلعة فان ما يعيق العملية أكثر هو عدم حيازة البلدية على مخبر مختص يتكفل بمراقبة مدى صلاحية المواد الغذائية في مقدمتها اللحوم بمختلف أنواعها رغم الحديث الكثير الذي قيل عن إمكانية انجازه دون أن يكلل ذلك بصفة ميدانية رغم الوعود المقدمة في هذا الشأن محذرين في الوقت نفسه من مغبة وضع صحة المواطن في خطر جراء إقدام بعض الجزارين على بيع لحوم فاسدة خاصة ما يتعلق ببعض الأجزاء التي يكون الإقبال عليها معتبرا مثل الكبد، الرئتين.. إضافة إلى ذبح المواشي والأغنام المصابة بعدة أمراض يمكن أن تنتقل إلى جسم الإنسان وتسبب له خطرا في مقدمة ذلك “الصفّاير” والتهاب الرئتين.